المجالي يتحدث عن الاستقرار الاجتماعي للمواطن الأردني

أكد العين حسين هزاع المجالي أن الأمن الوطني الأردني جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، مستعرضاً أسلوب رسم السياسات في الدولة الأردنية، ومدى تأثير الأوضاع في المنطقة عليها،وبين أن الاستقرار الاجتماعي للمواطن هو الأرضية للاستقرار السياسي والأمني وأصبح التركيز على الإنسان الأردني هدفاً لمختلف السياسات الوطنية وأداةً لتحقيقها والإيمان بأنه عنصر التنمية السياسية والاقتصادية الأساسي.

والتقى العين المجالي، الأربعاء، المشاركين ببرنامج الماجستير المنعقد في أكاديمية الشرطة الملكية؛ للحديث عن إدارة الحوادث الأمنية وكيفية التعامل معها والحلول الاستراتيجية لها.

وقال المجالي بحضور مدير الأمن العام بالإنابة العميد عبيد الله المعايطة، إن الاستراتيجيات الوطنية جاءت ترجمة للرؤى الملكية بتعزيز احترام سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان وتعزيز العمل المؤسسي والتشارك مع مؤسسات الدولة الرسمية والهيئات الحكومية والأهلية وإشراكهم في منظومة الأمن الشامل لتحقيق الأمن الوطني.

وأوضح أن منظومة حماية الأمن الوطني لا تقتصر على جهة دون أخرى، فالأمن العام يمارس جانباً من هذا الواجب الكبير ضمن مهامه اليومية، وتتكامل الجهود وتتضافر بالتنسيق والتعاون والتكامل مع القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وباقي مؤسسات الدولة.