انتشار ملحوظ لمبادرات إسقاط القضايا عن المتعثرين وكف الطلب عنهم لوجه الله تعالى ..
قال الله تعالى( وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )
في بادرة خير جائت من بعض التجار أصحاب الحقوق على المدينين المتعثرين والذين ضاقت بهم الدنيا ولم يستطيعوا الوفاء بألتزاماتهم وهي المسامحة وتجاوز محاسبة المدينين اكرامآ لله ولوجهه الكريم وان يحتسبها عند الله في ميزان حسناتهم.
هذه المبادرة الفريدة وهي ليست بالغريبة على مجتمعنا الأردني الأصيل الذي يتسلح بالكرم وجود الأخلاق وهي تشكل دافعة حقيقية لإنجاز التعديلات في قوانين التنفيذ والشروط الجزائية واحلال المادة 11 من العهد الدولي بدلا منها والتي تنص صراحة على عدم حبس المدين جراء التعثر وعدم المقدرة على الوفاء وسداد الدين.
وقال المواطن (م، خ) ان هذه المبادرات تفتح أبواب كانت مغلقة بوجه فئة كبيرة من المتعثرين وتعطيهم امل بأن الأردن ما زال بخير وان من تقدم بهذه المبادرة هو من أصحاب الخلق والحس الوطني المنتمي وأننا إذ نشكر كل من يساهم في رفع المعاناة عن الأردنيين ويقوم بهذه المبادرة وان الله سيعوضه عنها بأضعاف مضاعفة.
وذكر آخر ان الأوضاع الاقتصادية عصفت بمقدراتنا وتجارتنا ونحن نعيش في ظروف صعبة وعندما نشاهد هذه المواقف النبيلة يزداد ايماننا بالله اولا وبشعبنا الطيب من تجار واصحاب الديون الذي انبرى منهم مجموعة كبيرة باتخاذ قرار المسامحة وإلغاء كافة القضايا ضد المدينين وتجاوزها ولا يريدون الا مرضاة الله عز وجل ونتمنى أن تتوسع وتنتشر هذه المبادرة .