100 إصابة في بيروت
أصيب أكثر من مئة شخص بمواجهات بين المتظاهرين المحتشدين وسط العاصمة اللبنانية بيروت، والقوى الامنية استمرت منذ ليل امس وحتى قرابة الثالثة فجر اليوم.
ونتجت غالبية الإصابات عن رمي الحجارة بشكل كثيف، اضافة الى حالات اختناق بسبب القنابل المسيلة للدموع التي اطلقتها القوى الامنية وقوى مكافحة الشغب بشكل كثيف لتفريق المتظاهرين الذين اشتبكوا ايضا مع مجموعات حزبية معارضة للتظاهرات الشعبية. ونقلت فرق الاسعاف نحو اربعين اصابة الى المستشفيات فيما عولج الباقون ميدانيا.
واعلنت المديرية العامة لقوى الامن ان المواجهات اسفرت أيضا عن إصابة 23 من قوى الامن بينهم ثلاثة ضباط نقلوا جميعا الى المستشفيات، كما اصيب عدد من العناصر وتمت معالجتهم ميدانيا. وقال مراسل (بترا) في بيروت ان عمليات الكر والفر بين المتظاهرين والقوى الامنية استمرت طوال الليل فيما نجح محتجون في الدخول الى باحة مجلس النواب في ساحة النجمة حيث اطلقوا الهتافات الاحتجاجية، كما سجل تحطيم عدد من واجهات المحال التجارية.
وأضاف "ان مجموعات من المحتجبن توافدت الى وسط بيروت ليلا من كل المناطق اللبنانية لا سيما من طرابلس وعكار والبقاع للتضامن مع المحتجين في ساحة الشهداء في مواجهة عمليات القمع التي تعرضوا لها،، فيما استقدمت قوى الأمن قرابة الثانية فجرا، اليات كبيرة قامت برش المتظاهرين بالمياه لتفريقهم".
وفي طرابلس سجلت ليلا مسيرة راجلة ضمت المئات من الشبان والشابات، الذين رفعوا الأعلام اللبنانية وأطلقوا هتافات تطالب بــ "تشكيل حكومة اختصاصيين، ومحاسبة الفاسدين". وتأتي هذه المواجهات عشية الاستشارات الملزمة مع النواب التي سيجريها الرئيس اللبناني ميشال عون الاثنين لتسمية رئيس الحكومة الجديد.