اغتيال نشطاء العراق !!
لا تزال حالات الخطف والاغتيال متشرة في العاصمة بغداد والمحافظات العراقية الأخرى التي تشهد تظاهرات احتجاجية منذ مطلع أكتوبر الماضي.
وتطال تلك الحوادث، وبشكل لافت، نشطاء مدنيين ومسعفين ومسعفات وعاملين في مجال حقوق الإنسان.
وقال مصدر في الشرطة لفرانس برس أن "مسلحين مجهولين أطلقوا النار على سيارة الناشط محمد جاسم الدجيلي وأصابوه بإطلاقة في الظهر، نقل على أثرها إلى المستشفى حيث فارق الحياة صباح اليوم" الأحد.
وبحسب مراقبين، فإن ما شهدته البلاد في الأسبوعيين الماضيين من حوادث اغتيال، بدت و كأنها حملات منظمة ضد الناشطين البارزين يراد بها بث الرعب والخوف واثارة الذعر بين أوساط المحتجين.
وبدأت تلك الموجة مع اغتيال فاهم أبو علي الطائي في كربلاء عندما أقدم مسلحون على قتله بواسطة سلاح كاتم للصوت في منطقة من أكثر مناطق المدينة تحصينا، وبعدها بأيام اطلق مسلحون النار على الناشط البارز علي اللامي بعد عودته من ساحة التحرير في بغداد.
وعثر الأسبوع الماضي على جثة ناشطة شابة تبلغ من العمر 19 عاماً قتلت بطريقة بشعة بعد خطفها وترك جثتها خارج منزل عائلتها.