خاص

في الوقت الذي تدعي فيه ادارة البوليفارد/ العبدلي تشجيع الاستثمار والسياحة يقوم موظفين الشركة بالتنمر على الاردنيين والتحكم بهم وتهديدهم بالقضاء والاجهزة الرسمية في حال الاعتراض . 

القصة بدأت حين اعلنت ادارة البوليفارد عن افتتاح بازار بمناسبة الكريسماس وبدأت بتوقيع عقود من مشاركين بمئات الدنانير وسط تحكم اهوج واسلوب فض من القائمين على ادارة البوليفارد من موظفين كبار وصغار لدرجة ان الصراخ والسب وشتم الذات الألهية داخل هذا المشروع الذي تخلت الدولة عن إدارته وجعلته قطعة اجنبية على الأراضي الأردنية والمصيبة الأكبر ان الأردنيين في هذا الاستثمار أصبحوا يعاملوا معاملة الهنود الحمر. 

ادارة البازار لا تكتفي بالعقود ولا بالهدايا لموظفيها من تحت الطاولة وفوقها بل تتلقى ايضا دينارين دخولية عن كل شخص يدخل للتسوق بالبازار مما زاد الصعوبة في زيادة الزائرين واصبحنا نشاهد انخفاض كبير باعداد الزبائن وانعكس ذلك على حجم وقوة التسوق الذي تضرر منه للمشاركين بالبازار .

المعلومات تقول ان احدى العاملات تتحكم في مفاصل كافة العمليات التجارية بطريقة عرفية وتأمر وتنهى وكأنها الحاكم بأمر الله مدعية وتشيع بأنها مدعومة من "فوق" والمقصود هنا رئيس مجلس الادارة منذر حدادين .

الأسئلة التي تطرح نفسها بقوة ونوردها عبر الشريط الاخباري هل هكذا تدار المرافق التجارية والسياحية في الاردن وهل يستحق هذا الشعب الذي سكت وتجاوز عن السرقات والنهب والهبش في مقدرات الوطن هذه المعاملة الحيوانية بل هل يعلم منذر حدادين (المسؤول الأول) عن ما يحدث في البوليفارد من مهازل وتجاوزات وتعاملات تجري بأسمه ولو بغيابه من موظفين فقدوا الأخلاق قبل أن يتعلموا اللباقة وحسن التعامل ..؟؟؟