شن نواب في كتلة الاصلاح هجوماً قاسياً اليوم في مجلس النواب على وزير شؤون الإدارة المحلية وليد المصري وبشكل غير مسبوق وتمت المطالبة بتحويله للنائب العام. 

وأتهم المصري بالكثير من التجاوزات التي تحدث عنها النواب بشكل غريب دون أن يكون هناك أي أدلة أو اثباتات او استضاحات لتقرير ديوان المحاسبة. 

الوزير المصري استمع الى كل نواب كتلة الاصلاح ورد عليهم برد قاسي ومقنع حينما قال ان عدد البلديات بالاردن مائة بلدية وكل بلدية تشكل حكومة بحالها وان الاستيضاحات التي وردت بالتقرير عادية بالنسبة لعدد البلديات ومؤكداً على ان ما قام به هو بالوزارة من ضبط مخالفات البلديات وتحويلها إلى ديوان المحاسبة ومكافحة الفساد أكثر بكثير مما ورد في التقرير. 

مراقبون أكدوا بأن هجوم نواب الاصلاح المبرمج وغير المسبوق على الوزير المصري يؤكد أن القصة (مش رمانة لكن قلوب مليانة). 

وتتعلق بتصفية حسابات حينما كان يسيطر الاخوان المسلمين على بلدية الزرقاء من خلال النائب الأسبق علي ابو السكر.

وفشلهم في إدارة البلدية وبالمقابل نجاح رئيس البلدية عماد المومني خلال ستة أشهر على احداث فرق في العمل البلدي حيث استغل بعض نواب كتلة الاصلاح من اجل تصفية الحساب مع المصري.