ابو الغيط : القضية الفلسطينية ضاعت ..


أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط أفتى بأن القضية الفلسطينية ضاعت. !! لا أدري على ماذا استند أبو الغيط بفتواه هذه ؟! ولا أجزم بما يقصد... لكن أقول له ولغيره:

لولا شعبنا الفلسطيني من بعد إرادة الله تعالى لضاعت القضية الفلسطينية منذ زمن بعيد، طالما اعتمدت وستعتمد على جامعتكم.. ولكن قضيتنا وبحمد الله تعتمد على الشعب الفلسطيني والوطنية الفلسطينية وأحرار العالم. وهنا سأقول ما قالته جدتي: (ريتك تضيع بسوق... ).

ذلك التصريح الغريب من "أمين عام الجامعة العربية" لا يسهم إلا في تعزيز حالة الاحباط، للأسف، ليس في صفوف أبناء شعبنا فقط بل في صفوف أبناء شعوبنا العربية، بالرغم من أنه لا يتطابق مع الواقع أبدا.

فما الفائدة من تعميق شعور الأمة باليأس ؟! ولمصلحة من ؟!

وهو تصريح يشابه في مفعوله وتداعياته الحملة الممنهجة والشعواء ضد اتفاقية وقعتها دولة فلسطين (سيداو) في الأول من نيسان للعام ٢٠١٤ !! وليس اليوم !! والأكثر غرابة أن كل هذه الحملة بنيت على أساس منشور واضح جدا فيه حجم التزوير لاستهداف عاطفتنا كشعب محافظ. وبالرغم من كل التوضيحات التي احتوت نشر نص الاتفاقية كاملا إلا أن هنالك من يصر على الإستمرار في العمل لصالح التزوير سواء بقصد أو بغيره.

وأخيرا، من الأسئلة المهمة هنا:
* أليس لهذه الحملة علاقة بأجواء الانتخابات التي نعيشها الآن ؟!
* أليست مشابهة لكل الحملات التي يشعلونها للنيل من صمود شعبنا ؟!
* هل ما سيمنع أبناء شعبنا من ممارسة ما جاء في المنشور المزور هو عدم التوقيع على الاتفاقية ؟!
* كيف بدأت هذه "البلبلة" وعلى أي أساس ؟!