استهجنت الخارجية الروسية، مشروع قانون "تعزيز الاستقرار في ليبيا" الذي ينص على فرض عقوبات على روسيا بسبب تدخلها هناك.

وبحسب موقع "سبوتنيك" الروسي، فقد قالت المتحدثة باسم الخارجية، ماريا زاخاروفا، إن مشروع القانون "أمر محير للغاية، رغم أنه فيما يتعلق بالولايات المتحدة ، لم تعد هذه الكلمة تعبر بوضوح عن جوهر ما يحدث".

في وقت سابق، قال المتحدث باسم الجيش الليبي، العقيد الطيار محمد قنونو، إن اللواء المتقاعد خليفة حفتر استعان بمرتزقة من روسيا والسودان وتشاد والنيجر، مؤكدا أن أبو ظبي أقرب إليه من طرابلس.

 ونفى قنونو، في مقابلة مع وكالة الأناضول، صحة ما يتردد عن اقتراب حفتر من السيطرة على العاصمة طرابلس، وأرجع تأخر حسم هذه المعركة إلى خمسة عوامل.

وتشن مليشيات حفتر، منذ 4 نيسان الماضي، هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس، مقر حكومة الوفاق الوطني الليبية، المعترف بها دوليا.

في سياق متصل، أكد أردوغان أنه سيتواصل مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، لبحث الملف الليبي، ومناقشة موضوع دعم موسكو قوات حفتر في مواجهة قوات الحكومة المعترف بها دوليا، ومنع تحول هذه الدولة إلى "سوريا جديدة".