اتفقت نقابتي أصحاب شركات التخليص ونقل والشاحنات مع اتحاد شركات شحن البضائع الدولي في سوريا، إعداد وثيقة مشتركة لخدمة اقتصاد البلدين من خلال نقل تحديات ومعوقات بين البلدين إلى جهات حكومية معنية والسعي إلى حلها.

وأكد الجانبان، خلال لقاء عقد الأحد في مقر الاتحاد في دمشق، عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين، مشددين على أهمية تذليل عقبات النقل والتجارة.

نقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع ضيف الله أبو عاقولة، قال، إن زيارة وفد أردني إلى سوريا تأتي بدعوة من اتحاد شركات شحن البضائع الدولي في جارة الأردن الشمالية، لبحث وتحديد معوقات تحول دون زيادة حركة التجارة والنقل بين البلدين والسعي إلى حلها.

وبين أبو عاقولة أن النقابة تأمل عودة حركة التجارة والنقل إلى سابق عهدها، مؤكدا أهمية إعادة العمل بالاتفاقية المبرمة بين البلدين عام 2009، وإزالة أي رسوم إضافية مفروضة على النقل وشحن البضائع.

وأكد استعداد النقابة للتعاون الحثيث مع اتحاد شركات شحن البضائع في سوريا، لافتا النظر إلى أن حجم التبادل بين البلدين دون مستوى الطموح؛ فقد بلغت قيمة الصادرات الوطنية إلى سوريا خلال 9 أشهر الأولى من العام الحالي 39.4 مليون دينار، مقابل 24.3 مليون دينار مستوردات من سوريا.

نقيب أصحاب الشاحنات الأردنية محمد خير الداود، قال، إن تواجد الوفد الأردني في سوريا لبحث وتسهيل حركة دخول الشاحنات بين البلدين بعيدا عن أي تعقيدات.

وأشار إلى أن عدم تسهيل حركة انسياب البضائع بين البلدين تعد خسارة للطرفين، وعلى المستهلك، ويزيد من التكاليف عن المواطنين.

وبين الداود أن المستفيد من عزوف شركات الشحن البري هي شركات الملاحه العالمية، مؤكدا أن التاجر يبحث عن التسهيل، وسرعة نقل البضائع.

وبين رئيس اتحاد شركات شحن البضائع الدولي في سوريا محمد صالح كيشور، أن العلاقات التي تجمع البلدين تاريخية، مؤكدا أن اللقاءات مع الجانب الأردني من أجل تحديد مشكلات ومعوقات تحول دون زيادة النقل والتجارة بين البلدين.

وأكد استعداد الاتحاد لخدمة رجال الأعمال الأردنيين، داعيا الحكومة الأردنية إلى ضرورة تسهيل دخول رجال الأعمال السوريين إلى الأردن بعيدا عن أي تعقيدات وموافقات مسبقة.

وبين كيشور أن الحكومة السورية مستعدة لأي تعاون يحقق المصلحة المشتركة لاقتصاد البلدين.

وقال "لا يقوم أي اقتصاد بدولة دون نقل أو تسهيل شحن بضائع الترانزيت"، مشددا على ضرورة التعاون في هذا المجال، وإزالة الرسوم والمعوقات كافة.