زرعنا وهاهي حصائدنا فأين أغماركم وبيادركم ؟
زرعنا وهاهي حصائدنا فأين أغماركم وبيادركم ؟
لم يتركوا وسيلة :فيديوهات مفبركة صوتية و مكتوبة، وبرامج تلفيزيونية وإذاعية ومذيعون متخصصون و مؤتمرات و ندوات و ملتقيات وفضائيات (21 فضائية مساندة) وحسابات ، وجيوش إلكترونية مجيّشة و ادعاءات وخطابات و صحف و مؤسسات وحشد شعبوي وصواريخ و مفرقعات وحروب دونكيشوتية ، ودعايات وقصص بطولة و مزاعم مقاومة ، وقمع للمظاهرات و التجمعات وفتاوى سائبة بلا سند شرعي أو أخلاقي، وتدليس و كذب ، وأحدث فنون (البروباغندا ) و حشد من الشعراء و الخطباء المضلّلين و الموتورين وتحالف مع شياطين الجن و الإنس وهرطقة و مسخرة .
من الأمثلة ما وصف به الأخ صالح البردويل بعض الرموز بالحمير و الكلاب مفتيا بجواز إطلاق هذا الوصف، استنادا إلى ما ورد في القرآن الكريم عن الحمار الذي يحمل أسفارا و الكلب الذي إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ، مصطنعا له برنامجا و مذيعا يكيل من خلاله الشتائم، وإنتاجا لثقافة تفتقر إلى أصول اللياقة ، و قاموسا سياسيا حافلا بمقومات العار متجاوزا كل الخطوط الحمراء عابثا بتقاليدنا الوطنية و الأخلاقية .
فإذا بالدكتور محمود عباس الزعيم و المفكر الذي ألف كتاب (إسرائيل قنطرة الشر ) وعشرات الكتب الأخرى التي حذفوها من الويكييديا وعدّوه عميلا جاهلا ، فهم الذين تولوا الترجمات للزعماء الفلسطينيين في الموسوعة العالمية المسماة بهذا الاسم ، وهذا ما ينبغي أن ينتبه إليه القائمون على الإعلام الفلسطيني و يصححوه و لا يتركوه لهذا العبث الصارخ كما كتبوا عنه (الرئيس أبو مازن) مشوهين صورته متحدثين عن نبوءات الشيخ ياسين رحمه الله بتوليه السلطة لأنه عميل أمريكا كما وصفه ، وهو الصهيوني الذي باع القدس ، ولم يتركوا موقعا إلا وشتموه من خلاله مسفهين أحلامه متفهين إنجازاته : الحصول على اعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة وانضمامها إلى المؤسسات و الهيئات الدولية وتجنيد الرأي العام العالمي ومحاربة صفعة القرن ومحاربة اعتبار حماس منظمة إرهابية ، وبناء مؤسسات الدولة وحشد المقاومة الشعبية و رفض الصدام العسكري مع حماس و التمسك بالديمقراطية والتشبث بالقدس عاصمة للدولة و رفض التنازل عن حق سكانها في الانتخاب ونجاح الدبلوماسية الفلسطينية في دفع محكمة الجنايات الدولية إلى فتح التحقيق في جرائم إسرائيل الأمر الذي اعتبره العدو تسونامي فاجتاحهم الرعب، ولكن حماس تقلل من قيمة ذلك كله مروّجة لإشاعة عدم جديته في الدعوة للانتخابات، موحية بأنها ستفوز بها مع أن كل التوقعات تشير إلى انهيار مصداقيتها بعد العبث بمقدرات القضية والإذعان للأجندات الخارجية والإثراء غير المشروع لكوادرها وبيع لحوم الأضاحي وما أنجزته من قتل ألف نفس في الانقلاب الأسود وتقطيع أرجل ثلاثة آلاف وفقا لأحدث إحصائية نشرها محامي ضحايا الانقلاب ، ليس هذا هجوما على حماس بل من باب نشر الحقائق و كشف الزيف ، ومن أهم منجزاتها تشريد الشباب و تكميم الأفواه و تكسير الأطراف وإفساد جيل كامل من الشباب بلنشر المخدرات والفقر والانتحار .
هذه منجزاتكم الرائعة في ما يزيد على عقد من الزمان و مازال نهج التشكيك و التشتيت و و التضليل و الكذب والاغتيال المادي و المعنوي و العنتريات التي ما قتلت ذبابة على حد تعبير نزار قباني مستمرا ، لقد تساوقوا مع مدرسة التمثيل المعاصرة (مدرسة اللمبي ) اسألوا عن ذلك أساطين الكذب و التضليل ، واسألو البطل الهمام الذي سيحرر فلسطين بعد أقل من سبع سنين كما جاء على لسانه، فهوسيصدّر الصواريخ للدول العربية، ولديه شبكة من الأنفاق و مصنع للأحزمة الناسفة وجيش من الجاهزين للانتحار بها (وزغرتين يا بنات) ،ودمتم
أ.د محمد صالح الشنطي
لم يتركوا وسيلة :فيديوهات مفبركة صوتية و مكتوبة، وبرامج تلفيزيونية وإذاعية ومذيعون متخصصون و مؤتمرات و ندوات و ملتقيات وفضائيات (21 فضائية مساندة) وحسابات ، وجيوش إلكترونية مجيّشة و ادعاءات وخطابات و صحف و مؤسسات وحشد شعبوي وصواريخ و مفرقعات وحروب دونكيشوتية ، ودعايات وقصص بطولة و مزاعم مقاومة ، وقمع للمظاهرات و التجمعات وفتاوى سائبة بلا سند شرعي أو أخلاقي، وتدليس و كذب ، وأحدث فنون (البروباغندا ) و حشد من الشعراء و الخطباء المضلّلين و الموتورين وتحالف مع شياطين الجن و الإنس وهرطقة و مسخرة .
من الأمثلة ما وصف به الأخ صالح البردويل بعض الرموز بالحمير و الكلاب مفتيا بجواز إطلاق هذا الوصف، استنادا إلى ما ورد في القرآن الكريم عن الحمار الذي يحمل أسفارا و الكلب الذي إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ، مصطنعا له برنامجا و مذيعا يكيل من خلاله الشتائم، وإنتاجا لثقافة تفتقر إلى أصول اللياقة ، و قاموسا سياسيا حافلا بمقومات العار متجاوزا كل الخطوط الحمراء عابثا بتقاليدنا الوطنية و الأخلاقية .
فإذا بالدكتور محمود عباس الزعيم و المفكر الذي ألف كتاب (إسرائيل قنطرة الشر ) وعشرات الكتب الأخرى التي حذفوها من الويكييديا وعدّوه عميلا جاهلا ، فهم الذين تولوا الترجمات للزعماء الفلسطينيين في الموسوعة العالمية المسماة بهذا الاسم ، وهذا ما ينبغي أن ينتبه إليه القائمون على الإعلام الفلسطيني و يصححوه و لا يتركوه لهذا العبث الصارخ كما كتبوا عنه (الرئيس أبو مازن) مشوهين صورته متحدثين عن نبوءات الشيخ ياسين رحمه الله بتوليه السلطة لأنه عميل أمريكا كما وصفه ، وهو الصهيوني الذي باع القدس ، ولم يتركوا موقعا إلا وشتموه من خلاله مسفهين أحلامه متفهين إنجازاته : الحصول على اعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة وانضمامها إلى المؤسسات و الهيئات الدولية وتجنيد الرأي العام العالمي ومحاربة صفعة القرن ومحاربة اعتبار حماس منظمة إرهابية ، وبناء مؤسسات الدولة وحشد المقاومة الشعبية و رفض الصدام العسكري مع حماس و التمسك بالديمقراطية والتشبث بالقدس عاصمة للدولة و رفض التنازل عن حق سكانها في الانتخاب ونجاح الدبلوماسية الفلسطينية في دفع محكمة الجنايات الدولية إلى فتح التحقيق في جرائم إسرائيل الأمر الذي اعتبره العدو تسونامي فاجتاحهم الرعب، ولكن حماس تقلل من قيمة ذلك كله مروّجة لإشاعة عدم جديته في الدعوة للانتخابات، موحية بأنها ستفوز بها مع أن كل التوقعات تشير إلى انهيار مصداقيتها بعد العبث بمقدرات القضية والإذعان للأجندات الخارجية والإثراء غير المشروع لكوادرها وبيع لحوم الأضاحي وما أنجزته من قتل ألف نفس في الانقلاب الأسود وتقطيع أرجل ثلاثة آلاف وفقا لأحدث إحصائية نشرها محامي ضحايا الانقلاب ، ليس هذا هجوما على حماس بل من باب نشر الحقائق و كشف الزيف ، ومن أهم منجزاتها تشريد الشباب و تكميم الأفواه و تكسير الأطراف وإفساد جيل كامل من الشباب بلنشر المخدرات والفقر والانتحار .
هذه منجزاتكم الرائعة في ما يزيد على عقد من الزمان و مازال نهج التشكيك و التشتيت و و التضليل و الكذب والاغتيال المادي و المعنوي و العنتريات التي ما قتلت ذبابة على حد تعبير نزار قباني مستمرا ، لقد تساوقوا مع مدرسة التمثيل المعاصرة (مدرسة اللمبي ) اسألوا عن ذلك أساطين الكذب و التضليل ، واسألو البطل الهمام الذي سيحرر فلسطين بعد أقل من سبع سنين كما جاء على لسانه، فهوسيصدّر الصواريخ للدول العربية، ولديه شبكة من الأنفاق و مصنع للأحزمة الناسفة وجيش من الجاهزين للانتحار بها (وزغرتين يا بنات) ،ودمتم
أ.د محمد صالح الشنطي