الشيوخي : ابو مازن احرص منا على القدس والرئيس رمزا للشرعية الفلسطينية
قال منسق اتحاد الاثاريين العرب في دولة فلسطين وامين عام اللجان الشعبية الفلسطينية المهندس عزمي الشيوخي في بيان صحفي صدر عصر اليوم في رام الله ان القبول بالانتخابات التشريعية والرئاسية بدون القدس خيانة للاثار وللتاريخ وللموروث الحضاري وللمقدسات العربية فيها وخيانة للقدس العربية الفلسطينية عاصمة دولة فلسطين وليس فينا وليس منا وليس بيننا من يفرط بذرة تراب من تراب القدس وان شعبنا متمسك بكل ذرة تراب وبكل حجر فيها خلف الرئيس محمود عباس ابو مازن .
واوضح ان القبول بالانتخابات بدون مشاركة المقدسيين في القدس خيانة لله ولرسوله وللوطن وللقدس وللقضية الفلسطينية العادلة وللمشروع الوطني الفلسطيني .
واضاف ليس فينا وليس منا من يفرط بالقدس اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى نبينا محمد ومهد سيدنا المسيح عليه السلام .
واشاد الشيوخي بصمود شعبنا وبتمسكه بكل ذرة تراب من تراب القدس وتراب الخليل وتراب فلسطين وبتمسك شعبنا بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها القدس خلف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ابو مازن الثابت على الثوابت .
مؤكدا من جديد ان منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا العظيم وان السيد الرئيس محمود عباس هو رمز الشرعية الفلسطينية وحامل الامانة بعد الرئيس الراحل ياسر عرفات وان السيد الرئيس محمود عباس ابو مازن هو الاحرص على ثوابتنا الوطنية وعلى قدسنا وعلى الحقوق الوطنية والسيادية لشعبنا وهو لا ولن يقبل اي انتخابات تشريعية ورئاسية بدون القدس .
واشار الشيوخي الى ان ما تحدث به السيد الرئيس محمود عباس يوم اول امس امام اللجنة المركزية لحركة فتح حول اجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية بمشاركة اهل القدس فيها يمثل كل الفلسطيني ويظهر حرص القيادة على عروبة القدس عاصمتنا الابدية .
ويذكر ان الرئيس محمود عباس، في مستهل كلمته في اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح يوم اول امس الثلاثاء قال إن الانتخابات الرئاسية والتشريعية يجب أن تجري في كل من القدس وغزة والضفة الغربية.
وأضاف السيد الرئيس محمود عباس : اتخذنا قرارا بعقدها في أقرب فرصة ممكنة، وبدأنا المساعي والإجراءات من أجل الوصول إليها من خلال لجنة الانتخابات التي بدأت مساعيها مع الفصائل، لتحقيق هذا الهدف.
واضاف السيد الرئيس: قام رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر بالاتصال بالقوى كافة، وأبلغنا أن كل القوى بما فيها حركة حماس قد وافقت على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، وبقي أن نصل إلى موافقة الحكومة الإسرائيلية لعقد الانتخابات في القدس، كما جرى في عام 1996، وفي عام 2005 و2006، وأرسلنا رسالة رسمية للحكومة الإسرائيلية، وأبلغنا جميع الأصدقاء، وعلى رأسهم الاتحاد الأوروبي بأن يتكلموا مع إسرائيل من أجل هذا الموضوع، وإلى الآن لم يأت جواب من الحكومة الإسرائيلية، نحن يهمنا جدا أن نجري الانتخابات لأننا نريد أن نستكمل مؤسساتنا التشريعية بكل ما أوتينا من قوة، ولكن في نفس الوقت يجب أن تجري في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، ونحن بانتظار هذه الموافقة، وسنعمل جهدنا لنصل إلى هذه النتيجة، ويجب أن نستعد لهذه الانتخابات، التي تهم حركتنا".