ما هو مستقبل علامة فيكتوريا بيكهام التجارية؟

 لا أحد يعلم ما يدور خلف الأبواب المغلقة. هذا هو الحال بالنسبة لعلامة "فيكتوريا بيكهام” Victoria Beckham للأزياء التي أطلقتها المغنية البريطانية قبل 11 عاماً. ووفقاً لآخر التقارير المالية لهذه العلامة المتخصصة في  صناعة الأزياء النسائية، والإكسسوارات، ومستحضرات التجميل، فإن الخسارة المالية التي الحقت بها عام 2018 فاقت ال12 مليون جنيه إسترليني. بينما وصلت الخسارة المالية التي المت بهذه العلامة منذ تأسيسها عام 2008 ولغاية يومنا هذا حوالي 42 مليون جنيه إسترليني.
ويقال أن "فيكتوريا بيكهام” 45 عاماً، التي هي زوجة لاعب كرة القدم البريطاني المعتزل "دايفيد بيكهام” 44 عاماً، تخوض حرباً ضروساً للعمل على إنقاذ علامتها التجارية من الإفلاس. ولذلك إعتمدت سياسة التقشف التي من شأنها أن تساعد على عدم هدر المال. فتخلت عن سائقها الخاص، وبدأت تستخدم سيارة الإجرة أو تقوم بقيادة سيارتها بنفسها. وقد طاولت سياسية التقشف هذه، التخلي عن المسؤولة عن العلاقات العامة في شركتها، وحتى الغاء الإتفاقية التي وقعتها مع إحدى شركات بيع الزهور التي كانت تزين مقر شركتها الرئيسي في منطقة "هاميرسميث” اللندنية.
صالة عرض فيكتوريا بيكهام في شارع دوفر ستريت لندن
وفي معرض حديث فيكتوريا عن مستقبل علامتها التجارية  تقول: "أنا مستعدة للمحاربة لإنقاذ علامتي التجارية للأزياء الموجودة في أكثر من 400 متجر حول العالم”.
وكانت نجمة "سبايس غيرلز” السابقة فيكتوريا بيكهام قد واجهت انتقادات حادة من قِبل الموظفين البريطانيين الذين يعملون في علامتها التجارية بسبب تعيينها أشخاصاً أوروبيين في مناصب كبرى بدلاً منهم.
وقال مصدر مطلع في شركة فيكتوريا: "تبدو الأمور فوضوية خلف الكواليس بين موظفي العلامة. فالبريطانيون المخلصون الذين يعملون بجد يشعرون بسخط وغضب لشعورهم بالتهميش لصالح الأوروبيين المتغطرسين الذين يتقاضون رواتب خيالية”.
وتابع  المصدر "تتباهى فيكتوريا بكونها سيدة أعمال بريطانية، وتناصر بلدها، لكن لما لا تمنح  الوظائف المرموقة لهؤلاء الذين ساعدوها ودعموها من البداية”.
وعيَّنت 4 أوروبيين في وظائف على مستوى مجلس الإدارة خلال ستة أشهر. كما أعلنت قبل أيام عن تعاقدها مع المدير المالي الإسباني، بابلو ساندي، وسبق لها أيضًا أن أعلنت مع بداية العام الجاري عن تعيينها الفرنسية، ماري دي رينيس، كمدير إداري.