"حماس" تمارس الأفلام المحروقة لتمرير صفقة القرن "الصهيو-امريكية" .. اسألوا الزهار من أغتال ابو العطا ..؟؟

البيانات والأفلام المحروقة التى تسربها حماس حول عملية اغتيال الشهيد القائد ابو العطا أصبحت معروفة ومكشوفة لدى شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات فهي الجهة الوحيدة التى امتعضت من العمل الجهادي للشهيد ابو العطا الذي كان ينفذ قرار غرفة العمليات المشتركة للمقاومة في قطاع غزة ردا على قتل الشبان الفلسطينيين في مسيرات العودة من قبل جنود الاحتلال الصهيوني بدم بارد. ورغم كل التصريحات الا اننا ندعو الجميع لتوجيه السؤال للقيادي في هذه الحركة محمود الزهار عن من أغتال ابو العطا ومن مهد الطريق ومن قبض الثمن ؟؟ 

*ومن اجل إبعاد التهمة عنها ومن أجل تفاهماتها مع العدو الصهيوني التى تجلب لها الدولار والسولار خرجت حماس بهذا الفيلم الامريكي الطويل، المصنع بالغرف الظلامية متهمة جهاز المخابرات الفلسطينية بالتعاون مع العدو الصهيوني(مع العلم ان جهاز المخابرات الفلسطينية هو من يقف في مواجهة عمليات الموساد الإسرائيلي في الضفة الغربية والعاصمة الفلسطينية القدس).* 

*عدد من قيادات حركة فتح والسلطة الوطنية الفلسطينية ردوا على فيلم حماس "حيث قال رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد اشتيه إن اتهامات حماس باطلة وان العقيدة الوطنية للأجهزة الأمنية الفلسطينية تميز العدو من الصديق".* 

*ولتتوضح الصورة أمام الرأي العام الفلسطيني حيث انه قبل عملية إغتيال القائد ابو العطا بفترة وجدنا أن كافة المحللين الصهاينة كانوا يركزون على ابو العطا مطالبين قادة الكيان الصهيوني بوقف المنحة المالية التى يدخلها لحماس المندوب القطري محمد العمادي للضغط على حماس من اجل إعتقال الشهيد ابو العطا وكافة قيادات المنظمات الفلسطينية المقاومة في قطاع غزة.*

*في كافة اتفاقيات التهدئة واللقاءات بين قيادات حماس ومجرمي حكومة العدو الإسرائيلية برعاية قطرية أو مصرية أو مباشرة كانت صواريخ حركة الجهاد الإسلامي التى تدك المغتصبات الصهيونية تقلب الطاولة على حماس والمجرمين الإسرائيليبن وفي بعض الأوقات كادت هذه الصواريخ أن تدخل حماس في حرب هي بغنى عنها حيث أصبحت مصلحتها الطاغية فقط بشنط الدولارات القطرية الشهرية، وكان القائد العسكري في سرايا القدس الشهيد ابو العطا هو من يعطي الأمر بإطلاق الصواريخ ولم يلتزم بقرارات حماس أو تهديداتها المتكررة له.* 

*من هنا اعتبرت حماس أن الشهيد ابو العطا هو من كان يقف بوجه التفاهمات بين قيادة حماس والإسرائيليين، وهنا لا أستبعد ابدآ وجود علاقة لأجهزة حماس القمعية مباشرة في عملية الاغتيال حيث أن الشهيد القائد ابو العطا كان مراقبا وتحت مجهر تلك الأجهزة المخابراتية التابعة لحماس والتى زرعت كافة طرقات وازقة قطاع غزة بكاميرات المراقبة والتى تستطيع معرفة كافة تحركات أبناء قطاع غزة.*

*و من المعروف ان كافة فصائل المقاومة في قطاع غزة دخلت مع سرايا القدس بعملية الرد على اغتيال الشهيد القائد ابو العطا الا كتائب القسام التابعة لحماس لم تشارك في عملية الرد رغم أنها القوة العسكرية الاكبر والأكثر تسليحا في فصائل المقاومة، وقد لاحظنا امتعاض وغضب أبناء حركة الجهاد الإسلامي على حركة حماس وقياداتها واتهامهم بشكل واضح وصريح، خاصة عندما ذهب وفد حماس برئاسة الزهار لتقديم واجب العزاء باستشهاد القائد بهاء ابو العطا حيث تم  رشق الزهار ومن معه بالاحذية والحجارة والكراسي واتهامهم بالتأمر والتخاذل وترك سرايا القدس وحيدة في المواجهة مع العدو الصهيوني ويومها شاهدنا قيادة الجهاد الإسلامي ووالد الشهيد كيف ذهبوا إلى منزل محمود الزهار لتلطيف الأجواء المشحونة ولمنع اي صراع بين الجهاد وحماس (مع العلم ان حماس على استعداد لتصفية وضرب الجهاد الإسلامي اذا ما وقفت بينها وبين مشروعها الاخوانجي المتساوق مع صفقة القرن الصهيو-امريكية).*

*وقد أصبح من الواضح أن حماس أخرجت هذا الفيلم المشبوه الهدف والصياغة والتسويق لكي تبعد التهمة عنها وبالتالي تحملها للسلطة الوطنية الفلسطينية من خلال اتهامها لضباط من جهاز المخابرات الفلسطينية التابع للسلطة.*  
*والواضح أيضا ان حماس ومن خلال اتهام السلطة تعمل على محاولة تأخير وإلغاء  الانتخابات الفلسطينية التى اعلن عنها الرئيس أبو مازن، و تعمل على تثبيث التهدئة مع العدو الصهيوني في قطاع غزة من دون تهدئة بالضفة الغربية،و  أصبح واضحا وضوح الشمس ان حماس تعمل على أمرين اما النجاح بالانتخابات وحصد العدد الأكبر من مقاعد المجلس التشريعي الفلسطيني في الضفة وقطاع غزة او الانفصال عن الضفة الغربية والقدس وإقامة امارة غزة حسب خطة ترامب المسماة بصفقة القرن والتى بدأت بتنفيذها وتطبق بنودها حماس فعليا من خلال الموافقة على المشفى الامريكي الإسرائيلي واتفاقيات التهدئة طويلة الأجل.*