احتفالات ذكرى الثورة الفتحاوية اغلقت شوارع "غزة" وصعقت الحمساويين وفاجأت العالم بقوتها وضخامتها ..
شاركت اليوم جموع غفيرة من الفلسطينيين في احتفالات انطلاقة فتح الـ 55 بقطاع غزة حيث أغلق المحتفلين أغلب الشوارع الكبيرة والصغيرة على عكس كل التوقعات التي كانت تراهن على انحسار مؤيدي حركة فتح في القطاع واختصار التأييد على حركة حماس فقط الا ان ما حصل قلب الموازين وغير كل المعادلات.
الكرنفال الذي جرى اليوم وكانت أهم الشوارع في غزة مسرحآ له فاجأ الجميع بحجمه والإعداد الهائلة التي أمت الساحات العامة رافعين شعارات فتح الصفراء وبطريقة منظمة ومذهلة مثلما تغنى الجميع بالفتح مرددين الاهازيج الفتحاوية والفلسطينية.
قيادات حركة حماس حاولت افشال هذا العرس بمنع اعداد الجماهير من الوصول إلى وسط القطاع واستخدمت أساليب الترهيب والاستعراضات عسكرية الا ان هذا لم يثني مؤيدي الحركة من المشاركة في أضخم تجمع فتحاوي منذ الانفصال عن القيادة الشرعية في رام الله من قبل حركة حماس وقياداتها بمعاونة دول عربية واجنبية لها مصلحة في أضعاف الموقف الفلسطيني والشارع الذي قال كلمته اليوم في اصطفافه بالكامل مع الشرعية ومع القيادة الفلسطينية بزعامة الرئيس محمود عباس.
المهرجانات الاحتفالية تحولت إلى أعراس وكرنفالات حقيقية عمت كافة مناطق السلطة أيضا وشارك بها الآلاف من الفلسطينيين والذين أعلنوا بصوت واحد وعبر المكبرات بأن فتح أم الثورات وخلقت لتبقى حتى النصر والتحرير وفعلا كما يقولون (يا فتح يا ثورتنا غلابة غلابة الايد اللي تفجر دبابة. غلابة.)