وجه صغار المزارعين نداء إلى الملك عبد الله الثاني  تمنوا على جلالته النظر إليهم بعين العطف والحنان بإعفائهم من فوائد القروض التي اقترضوها من مؤسسة الإقراض الزراعي وإعادة جدولتها . 

مشيرين في ندائهم أن أوضاعهم مأساوية ويواجهون صعوبات كبيرة في ارتفاع تكاليف الإنتاج وضعف أسعار البيع وهذا يسبب خسائر فادحة للمزارعين إلى جانب ارتفاع الفوائد في حالة عدم تسديد القرض خلال مدة تسديده . وأصبح المزارع مهدد بالسجن . 

جراء تدني أسعار البيع وارتفاع تكاليف العلاجات والخدمات التي يقدمونها . وارتفاع أجور العمال وعدم وجود الحشائش مما اضطر المزارعين لشراء مادة السيلاج بأثمان غالية جدا. منوها أن مزارع ( أبقار حلوب )حصل على قرض تمويل مشروع ( مزرعة أبقار حلوب ) مقداره (25 ) ألف دينار، مع فوائده أصبح مقداره (33) ألف دينار . 

اشترى البقرة الواحدة ب(2700 ) دينارا  ، ولكونه لم يستطع تغطية ربع كلفة الإنتاج  اضطر على بيعها ب( 1250 ) دينارا . 

 منوها أن سعر الحليب ( 25 ) قرشا للكيلو غرام بينما سعر كيلو العلف (39 ) قرش .

وتكبد هذا المزارع خسائر بلغت (17) ألف دينارا ، فضلا عن تعبه طوال عامين وهو يدير هذه المزرعة ليل نهار . 

من هنا فقد ندائهم إلى الملك عبد الله الثاني تمنوا على جلالته النظر إليهم بعين العطف والحنان بإعفائهم من فوائد القروض وإعادة جدولة الديون نظرا لصعوبة عملية تسديدها جراء أوضاع المالية السيئة التي يواجهونها والتي لا تخفى على جلالته .

أسوة بمقترضي صندوق التنمية والتشغيل.