تعزيزات عسكرية أميركية للخليج بعد اغتيال سليماني
قال مسؤولون أميركيون الجمعة إن الولايات المتحدة ترسل قرابة ثلاثة آلاف جندي إضافي إلى الشرق الأوسط.
وستأتي التعزيزات من قوة الاستجابة العالمية للفرقة 82 المحمولة جواً والتي قدمت بالفعل عدة مئات من القوات الإضافية إلى المنطقة في وقت سابق من هذا الأسبوع مع تزايد التوتر بسبب الهجوم على السفارة الأميركية في بغداد.
وتأتي هذه الخطوة إثر مقتل سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الذي قالت واشنطن إنه كان وراء هجمات على منشآت أميركية في العراق في الأشهر الأخيرة.
وأضاف المسؤولون الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم أن القوات ستنضم إلى زهاء 750 جنديا أُرسلوا إلى الكويت هذا الأسبوع.
وأكدت وزارة الدفاع الأميركية مقتل سليماني في بغداد، بناء على توجيهات من الرئيس دونالد ترامب.
واتهمت الوزارة، في بيان، سليماني بأنه كان يعمل على تطوير خطط لمهاجمة الدبلوماسيين والموظفين الأميركيين في العراق والمنطقة.
وهددت أعلى هيئة أمنية بإيران، الولايات المتحدة بانتقام قاس عقب اغتيال سليماني، مؤكدة على أن واشنطن ارتكبت خطأ استراتيجيا كبيرا لها بغرب آسيا.
وشدد المجلس الأعلى للأمن القومي (أعلى هيئة أمنية) في بيان، أن "الهجوم على سليماني أكبر خطأ استراتيجي ترتكبه أميركا وسيكون وبالا عليها".
وأضاف مهددا أن هناك "انتقاما قاسيا ينتظر المجرمين الذين يقفون وراء اغتيال سليماني"، محملا الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عواقب عملية الاغتيال.
وأشار إلى أن الرد على اغتيال سليماني سيشمل المنطقة بأسرها، وأن الولايات المتحدة ستدفع ضريبة غالية، لن تنجو منها بسهولة.