السليماني والبغدادي انغمسوا بأفكار اجرامية داعشية وأستُخدمُوا كفئران تجارب للمخابرات الغربية والأمريكية ..
تخلص العالم عام ٢٠١٩ من المجرم ابو بكر البغدادي وتخلص عام ٢٠٢٠ من المجرم قاسم سليماني كلاهما عملة لوجهة واحدة داعش تبحث عن الخلافة المتوحشة وخرافات الفكر وسلبماني يبحث عن ولاية الفقيه
كلاهما صناعة غربية مخابراتية .. تخلصوا منهما كفئران التجارب لا أكثر .. ولاية الفقيه صنعت بفرنسا .. والقاعدة صنعت بافغانستان.
وتناوب دور دعمهم في العراق واليمن وسوريا وتركت الساحة لهما ضمن ملايين الضحايا.
هل هؤلاء المجرمون القتلة السفلة التي انغمست بأيديهم الاف وملايين الضحايا الابرياء ممكن ان يكونوا يوما صورة لاي دين؛او يطلق على قاتل منهم لفظ شهيد .. ومجاهد ..
ومجاهد من ضد اطفال وابرياء .. ام صورة للتطرف المتوحش الاجرامي ..
مالفرق بين جرائم القاعدة الاممية وجرائم فيلق القدس الامامية ..
ماذا يفعل الايرنيون والدواعش في دولنا العربية .. مالصورة الاجرامية المخزية عن كل هذا التطرف الذي يتكئ على دين حنيف كالاسلام كذبا وزورا وذلك يتباكى على ابو بكر الصديق واخر على علي ابن ابي طالب وذريته.
ام ان هذا هو المد الواقعي للتطرف المذهبي المجرم المستند على خزعبلات وخرافات منها ان سليماني وخامنئي يقودهم المهدي المنتظر من سرداب مختبئ له .فهل نتوقع ان الامام المهدي الذي يقال سوق ينشر العدل .. ممكن ان يسترشد كذبا منه قاسم سليماني تعذيب وقتل تشريد الملايين من العراقيين والسوريين.
او ان كل هذه الجرائم قد ترضي الشهيد المظلوم الحسين بن علي ..
فعلا لم اشهد استهتار بالعقل البشري مثل الذي ممكن يصور ان مثل هذا المجرم الارهابي شهيد .. او ممكن تقبل جراىم وسفلة داعش الارهابية واعمالها المقيتة المعيبة بانها بحث عن خلافة .يقودها مرضى نفسيين ومجرميين وجهلة.
نحن لسنا امام حرب دينية او مذهبية بل حرب خزعبلات وتشويه وقتل وتعذيب وسجون ..واممية متوحشة متطرفة بغطاء ديني ...وباكبر كذبة بتاريخ بتحويل مجرمين وسفلة وإرهابيين الى مسمى شهيد.
عمر شاهين