فارس الزرقاء "سلامة البلوي" يخوض الأنتخابات بدعم عشائري من شتى المنابت والأصول

ترقب وتتبع لمجريات الأحداث والكولسات الأنتخابية تجري الان في المحافظة المليونية الزرقاء فأعلنت قوائم وسُربت أخرى و "فرطت" ثالثة ورموز أيضا يحاولون جاهدين ترتيب أوراقهم وشركائهم في العرس الديموقراطي والاستحقاق الانتخابي القادم والذي سيجري حتما في هذه السنة 2020 والتي ستشهد العديد من المنافسات النيابية والبلدية ولجان اللامركزية. 

قلة من المرشحين مرتاحين لمخرجات الشارع ويرون ان تشكيل القائمة التي سيخوض بها الإنتخابات متوفرة كما ويوجد بذهنه رموز جاهزة للاحلال والابدال في اي وقت ومن المرشحين المتمكنين وجيه عشيرة (بلي) الشيخ سلامة البلوي "ابو فراس" الذي يستقبل وفود ويودع أخرى بأفواج كبيرة العدد في منزله ومضافته التي لا تخلو من المؤيدين والمؤازرين ويحظى بدعم عشيرته التي كما يبدو قد اجمعت على شيخهم وعمدتهم كما أن للبلوي حضور مميز في الأوسط الشعبية والمجتمعين خصوصا عشائر بئر السبع التي يرتبط بها بطريقة او بأخرى وفي حالات كثيرة من النسب والتجاور على مدى سنوات ماضية.

فارس الزرقاء وبيلي والاواسط الزرقاوية بأطيافها لا يهدأ ولا يستكين ابدآ والعمل العام ليس طارئآ ولا وليد انتخابات لهذه الشخصية فهو من افنى سنين عمره في خدمة الناس والمجتمع المحيط من شتى اصوله ومنابته فكان شيخ عرب وفكاك نشب وناصرآ للمظلوم ومنتصرآ على الظالم حتى لو كان اقرب المقربين وكان يضع بين عينيه تحقيق العدالة ارضاءا لله أولا ولضميره ثانيآ.

ولأن ما تزرعه تحصده فأن البلوي سيكون من الأرقام الصعبة في الإنتخابات القادمة وسينافس بقوة على المراكز الأولى بعد أن زرع الخير عند كل من كان له نصيب في معرفته ومعرفة خُلقه وسيرته ومسيرته التي تعبق برائحة المسك والعنبر ولأن الوفاء طبع الرجال فحاز البلوي سلامة على عهد نشامى الزرقاء الذين اقسموا العهود بأن خيارهم لن يكون إلا مع من كان معهم في محنهم وضيقهم ولم يتاجر بهمومهم فأنتصر لهم مثلما هُم سينتصروا له.