414 طيراً شاركت في فئة الشيوخ و"أف 3" يحقق الريادة في بطولة فزاع للصيد بالصقور
6حصد فريق "أف3" الريادة بحصوله على المركز الأولى في14شوطاً في ختام منافسات "الشيوخ" ضمن بطولة فزاع للصيد بالصقور"التلواحالرئيسية"لموسم2019-2020، والتي ينظمها مركزحمدان بن محمد لإحياء التراث في الموقع المخصص للبطولات في منطقة الروية بدبي، وتتواصل حتى 16 يناير الجاري بمشاركة واسعة من داخل وخارج الدولة.
وجاء تفوق فريق "أف3"، بعد منافسة قوية على مدار4أيام أقيمت خلالها 20 شوطا،بمشاركة 414 طيراً، وسط مستويات قوية حيث أثبت فريق "الظفرة" حضوره بالحصول على المركز الأول في4أشواط، ونال فريق "أم7" المركز الأول مرة واحدة وفريق "اليلايس" كذلك مرة واحدة.
وشهد اليوم الأخير للمنافسات إقامة أشواط "القرموشة"، وحقق فريق "أف3" المركز الأول في شوط القرموشة فرخ الرمز، بواسطة الصقار خليفة أحمد بن مجرن، بواسطة الطير "1924" بزمن19,466ثانية، وثانياً نفس الفريق بواسطة "ميراج" بزمن19,772ثانية، وثالثاً فريق الظفرة بقيادة يراح عبيد الكتبي بواسطة "جي110" بزمن 19.826 ثانية.
وفي شوط قرموشة فرخ النقدي، حقق فريق "أف3" المركز الأول بقيادة الصقار خليفة أحمد بن مجرن، وجاء أولاً الطير "75: بزمن21,027ثانية، وثانياً "كيو437" بزمن21,085ثانية، وثالثاً "الأمريكيه" بزمن21,176ثانية.
وفي شوط قرموشة فرخ الرئيسي، حقق "أف3" المركز الأول بقيادة خليفة أحمد بن مجرن بواسطة الطير "كيو3074" بزمن20,194ثانية، ونال "الظفرة" المركز الثاني بقيادة يراح عبيد الكتبي بواسطة "جي83" بزمن20,244، كما حقق نفس الفريق المركز الثالث بقيادة حمدان محمد المنصوري بواسطة "جي086" بزمن20,420ثانية.
وسيطر "أف3" بقيادة خليفة أحمد بن مجرن، على المراكز الثلاثة الأولى في شوط القرموشة جرناس الرئيسي، وجاء أولاً "197" بزمن20,373ثانية، وثانياً "126" بزمن20,864ثانية، وثالثاً "ظن" بزمن20,948ثانية.
وحقق فريق "الظفرة" المركز الأول في شوط قرموشة جرناس الرمز، بقيادة يراح عبيد الكتبي، بواسطة الطير "جي18" بزمن19,212ثانية، وبالمركز الثاني فريق "أف3" بواسطة "كوفي" بزمن19,332ثانية، وثالثاً فريق "واي إل إس" بواسطة "سي51" بزمن19,384ثانية.
وفي ختام المنافسات قام بتتويج الفائزين راشد بن مرخان نائب الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ودميثان بن سويدان رئيس لجنة بطولات فزاع للصيد بالصقور، ومحمد عبد الله بن دلموك مدير إدارة الدعم المؤسسي في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.
راشد بن مرخان:زيادة الأشواط وانتقاء الصقور يعزز المستويات التنافسية
تقدم راشد بن مرخان، نائب الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لاحياء التراث، بالشكر إلى القيادة الرشيدة على دعم التراث والرياضات التراثية والموروث الشعبي، وهو ما يتجسد في مانراه من اهتمام ورعاية لجميع أشكال هذا النوع من الرياضات وتحديداً رياضة الصيد بالصقور التي تنطلق بروح متجددة وتطلعات كبيرة هذا العام.
كما تقدم بالشكر إلىسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، ولي عهد دبي،على دعمه السخي الذي تجسد في إقامة هذه البطولات التي تواصل حصد النجاحات، وتوجيهاته الشمولية لجميع الفئات وهو ما ساهم ف يزيادة أعداد الأشواط المخصصة لفئات مختلفة منها فئة الناشئين التيسير تفععدد الأشواط المخصصة لهم في البطولات ليصبح 16، والأشواط المخصصة للخليجين، وغيرها من الجوانب التي تجعل هذه النسخة الأكبر والأكثر تنافسية.
واعتبر ابن مرخان، أن استمرار هذه البطولة لأكثر من 18 عاماً، إنما تحقق بفضل تكاتف فرق العمل، والمستويات التي يقدمها الصقار ين في كلعام،حتىى اصبح الحدث ملتقى هاما.
روح الأخوة
من جهتها هنأت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث كافة الفرق على الأداء الرفيع المستوى في مسابقات فئة الشيوخ وقالت: سادت روح الأخوة والتعاون أجواء الجزء الأول من البطولة، وهذا ما كنا نصبو إليه، إذ شهدنا تعاضد الفرق مع بعضها، وما قدموه من دعم ومساندة تصب جميعها في الصالح العام والمسؤولية الوطنية التي أوكلت إليهم في نشر وإحياء ثقافة محلية تعزز من الهوية الوطنية. نتطلع في الأيام المقبلة أن نشهد نفس النسق في الأداء والمستويات من فئات العامة والناشئين والأخوة الخليجيين خلال مجريات البطولة التي ستستمر حتى 16 يناير الجاري.
خليفة بن مجرن: توقيت مثالي لجاهزية الصقور
أكد الصقار خليفة بن مجرن، قائد فريق "أف3”، أن التوقيت الحالي مثالي نظراً لجاهزية الطيور عند الوصول إلى شهر يناير وفي هذه الفترة من العام تحديداً، بما يجعل المنافسة قوية وشديدة بين جميع المشاركين، وقال: يتم تجهيز الصقور في الفترة الماضية، ثم تمر بمرحلة ربما تتعرض فيها لأمراض، لكن في هذا التوقيت فإنها بأفضل أحوالها لدى الجميع.
وتابع: المستويات التي قدمها الصقارين في الظفرة قبل أيام تبشر أن البطولة الحالية ستكون قوية للغاية، إلى جانب رغبة الجميع بالفوز بأفضل المراكز في أول بطولة رسمية للموسم الحالي، الكل مستعد ويحاول التفوق وحصد أفضل المراكز.
وأشاد ابن مجرن، بالتطور الذي تشهده البطولة سنوياً، وقال: حينما بدأنا في سنوات سابقة كان احتساب الوقت يتم يدويا بالساعة، إلى جانب الظروف الجوية التي نجحنا بتجاوزها بالوقت الحالي مع وجود الليزر والرادار و"الفوتوفينش" لاحتساب الأزمنة، وكيفية التعامل مع سرعة الرياح والتقليل منها، وجميعها تصب في صالح الأزمنة المتحققة.
وتابع: الأهم في هذه البطولة هو كيفية الحفاظ على التراث ونقله للأجيال الصاعدة، وبالنظر للإقبال من جميع الفئات العمرية فإننا نطمئن على ماضينا في مستقبلنا المشرق، ومهمتنا نحن نقل هذه الخبرات للأصغر سناً.
وأكد ابن مجرن، أن الرياح التي هبت هي رياح الخير، التي ستحمل معها الأمطار ربما، ولم تؤثر على الصقور المشاركة كون هناك العديد من الطيور القادرة على التعامل مع هذا الظرف الجوي.
وكشف ابن مجرن، أن أفضل الأزمنة التي حققها في مسيرته تحققت قبل نحو20يوماً في السعودية، حينما حقق طيره زمناً وقدره15,40ثانية.
الظفرة منافس عنيد
أثبت فريق الظفرة إنه منافس عنيد في هذه البطولة، وهو الذي سجل أرقاماً مميزة وتواجد مراراً على منصة التتويج خصوصاً بقيادة الصقار يراح عبيد الكتبي، الذي أكد أن الفريق يتطلع في كل عام لتقديم المزيد وحصد النتائج الأفضل، وهو استعد جيداً لهذا الموسم وسعى للمشاركة بالطيور الجاهزة والمتاحة في كل شوط، بيد أن هناك تفاصيل صغيرة للغاية وفوارق زمنية بسيطة تفصل بين أصحاب المراكز الأولى، وقال: الكل يجتهد ويحاول بذل قصارى جهده، النتيجة النهائية في علم الغيب، لكن من يقدم أقصى طاقته سينال ما يصبو إليه، طموحاتنا لا تتغير وبالعكس نتطلع في كل عام للمشاركة بأكبر عدد متاح من الطيور.
وتابع: نلمس تحسينات مستمرة هنا، والأجواء عموماً مشجعة للمشاركة ونتمنى استمرار هذه المنافسة الأخوية التي تجمعنا مع أشقائنا في الدولة على حب هذه الرياضة التراثية التي نشأنا عليها ونتمسك بها.
طموحات كبيرة لفريق النيف
أكد الصقار مروان أحمد بن مجرن من فريق النيف، أن الطموحات كبيرة بالنسبة لديهم خصوصاً في السنوات القادمة، حيث جاءت المشاركة هذه المرة بهدف كسب المزيد من الاحتكاك والتواجد في أجواء البطولة مع الفرق الأكثر قوة، على أن تكون عودتهم في المشاركات المقبلة بشكل أقوى وبأكثر الطيور جاهزية.
وأوضح أن الفريق شارك في يومين من أصل أربعة بفئة الشيوخ، من أجل انتقاء أفضل الطيور الجاهزة، وهو يدرك أن الفرق الأخرى لديهما خبرة وعوامل أخرى تجعلها تحظى بأفضلية، لكن فريق النيف يسعى للتقدم تدريجياً بخطوات واثقة.