بعد الديون الكبيرة التي ترتبت على شركة راية العقبة للتطوير والاستثمار لحساب بنك الاسكان للتجارة والتمويل والبنك الاردني الكويتي طرحت دائرة تنفيذ محكمة بداية العقبة مشروع سياحي ضخم يعود لشركة راية العقبة للتطوير والاستثمار ويشمل على فلل وارض تقع على الساحل الجنوبي للمدينة وصل تقديرها إلى ما يزيد عن( 12 )مليون دينار ، لقاء دين لصالح بنك الاسكان للتجارة والتمويل، والبنك الاردني الكويتي ..حيث تم طرح المشروع للبيع بالمزاد العلني كاعلان أولي لقاء دين دون تحديد


وعلمت اخبار البلد بأن الشركة المحجوز علبها تعود لرئيس وزراء اسبق حيث يتولى منصب رفيع بها بالاضافة الى نجل وزير ورجال اعمال معروفينولا نعلم ان كانت الشركة واصحابها بصدد دفع ما في ذمتهم للبنوك ام انهم سيرضخون لامر العدالة والقانون في الاستمرار ببيع العقار ومشروعها الذي يحمل علامات استفهام كبيرة في الزاد العلني خصوصا وان اصحاب الشركة لديهم من الاموال والعقار الكثير لكن لا نعلم عن السر وراء خيار اللجوء الى البيع من خلال المزاد العلني الذي يحمل في طياته معاني ورسائل اكثر منها دلالات وابعاد


نشر اعلان المزاد الخاص بها وبموجب الاعلان الصادر في القضية التنفيذية رقم (4030 / 2018 )المتكون بين شركة راية العقبة للتطوير الاستثمار وبنك الاسكان للتجارة والتمويل، والبنك الاردني الكويتي وذلك بموجب سند الدين رقم (768) في المعاملة رقم ( 77/ 12 )تاريخ 30 كانون اول 2014 ، حيث تم طرح المشروع للبيع بالمزاد العلني كاعلان أولي لقاء دين دون تحديد

حيث يشمل المشروع السياحي المقدر بـ 12 مليون دينار و908 الف و890 دينار موضوع الدعوى الذي يقع في منطقة الشاطئ الجنوبي وهي ضاحية السلطان قابوس - رأس اليمنية بالقرب من منتجعات الهضاب ومنتجعات البحر الاحمر وبالقرب من نادي الدفاع المدني والدرك ونوهت الدعوى ان كافة قطع الاراضي المقام عليها المشروع مفروزة .

وبحسب اعلان المزاد العلني، فان المشروع ذو اطلالة بحرية وتنظيمية ( منتجعات سياحية) ويتضمن مباني عبارة عن فلل بعدة انظمة وشقق وبرك سباحة وحدائق وطرق وممرات وارصفة والمشروع في مراحل التشطيبات والعمل متوقف في المشروع في ظل وجود حراس عليه.

كما يحيط بالمشروع سور خرساني من ثلاثة واجهات والجزء الرابع وهو الغربي الشمالي بدو سور وكما تم تنفيذ نحو 85 % من الشوارع الداخلية والارصفة والبلادط الخارجي والانارة ، كما يوجد عدد من اشجار النخيل والبنسيانا واشجار زينة اخرى.