احسن اعلام الديوان الملكي صنعآ عندما استبعد من اجندته دعوة نقيب الصحفيين وأعضاء مجلس النقابة في اللقاء الذي تم لتشكيل لجنة تعمل على دراسة الحالة الاعلامية والتشريعات النافذة ووضع مقترحات في التعديلات القانونية لدفع عجلة الإعلام بعدما تراجع في الفترة الأخيرة إلى مراحل ملحوظة ومزرية. 

عدم دعوة النقيب والتي قابلها راكان السعايدة بهجوم غير مبرر على اعلام الديوان الذي راعى في الدعوات حرصه على إظهار جانب الحيادية وعدم دعوة اي صحفي مرشح للإنتخابات القادمة وحتى لا تكون هذه الدعوة مجالا خصبا للاشاعات بان الديون يدعم فلان او علان هذا من جانب ومن جانب اخر فأن القناعات المترسخة في اذهان الجميع بما فيهم مسؤولي الإعلام الرسمي وإعلام الديوان أن مجلس نقابة الصحفيين الحالي هو جزء من المشكلة وله الدور الأكبر في الغياب الاعلامي وتراجعه بل وأعاده إلى المربع الأول. 

وقد تمخض الاجتماع عن تشيكل لجنة لوضع خطوات تنفيذية لمشروع اعلامي ،عبر عقد جلسة عصف ذهني، يتم فيها تحديد المهام والخطوات العملية لاعداد خطة اعلامية تنقل رسالة الاردن الى العالم ،وقد تم مناقشة المعوقات والحلول للوصول الى حلول ناجحة وعملية بهذه المهام من كل من : 

مصطفى حمارنة، وعمر كلاب، بسام بدارين، وفيصل الشبول، وطارق ابو الراغب، ومحمد قطيشات، وسامح المحاريق، عامر السبايلة، زيد النوايسة، ومفلح العدوان، راضي الخص، زهير النوباني، مارغو حداد.