استقالة راكان السعايدة ومجلس نقابة الصحفيين هو الحل ..
خاص
بيانات صحفية واستنفار اعلامي واحتجاجات نقيب ونقابة والديوان واعلامه يفندون والجسم الصحفي ينتفض بسبب وبدون سبب ونستطيع القول بأن ما يحدث هو طعة وقايمة والشاطر اللي يكسب والحدق من يدير النار على قرصه وكله هذا احتجاجآ على دعوة لدراسة الشأن الإعلامي الأردني واستثني منها مجلس نقابة الصحفيين لأسباب كما يقولون تعلمها القيادة.
انقسام الهيئة العامة للصحفيين في اي موضوع خلافي وعدم توحدهم يعود للعقلية التفردية التي تدار فيها النقابة فالبيانات غير مدروسة والقرارات ابطلتها المحاكم وتحويل زملاء إلى مكافحة الفساد بأجراء غير مسبوق وتلاعب في القروض بتنطيط الدور للبعض على حساب الآخرين وحتى مركز التدريب لم يسلم فقد عُهد به إلى الزميلة الرأي مع العلم ان صندوق النقابة هو الخاسر الأكبر وأخير وليس اخر ما ذهب اليه مجلس النقابة في مهاجمة اعلام الديوان ببيان مُستفز من كتبه ويستَفز من يقرأه.
وإذا كان لا بُد من النصيحة فعلى الزميل راكان السعايدة ضبط نفسه وعدم التهور في اصدار البيانات والتعامل بأنفعال عبر منصات التواصل الاجتماعي وعلى مجلسه ان يقول كلمته بديموقراطية في كافة ما يصدر عن النقابة دون حياء او خجل والهيئة العامة بالتأكيد ستكون مع نقابتها ونقيبها في المطالب الشرعية وليس المصالح الأنتخابية و"البروبكندات الاعلامية التي يقصد منها الاثارة والظهور بمظهر الابطال بعمليات مكشوفة للجميع.
فلا اعلام الديوان يحق له استثناء نقابة الصحفيين ولا الحكومة ومجلس النواب يحق لها ممارسة التهميش خصوصا في القرارات التي تخص العملية الاعلامية وحريات الرأي وتشريعاتها والاحتجاجات يجب أن تأخذ طابع الصالح العام لا ان تفوح منها رائحة الشخصنة والتصيد.
والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة من أوصلنا إلى هذا الطريق المسدود ووضعنا في الزواية الحرجة اذا كان مع اعلام الديوان او الحكومة ..؟؟ ومن صاحب الدور في الانشطار الطولي والعرضي للهيئة العامة والتي أصبحت تعاني بقاعدة مع وضد في حالة تناحرية لم تحصل من قبل ..؟؟ بل هل نرى نقيب الصحفيين ومجلسه يتخذون قرارا جريئا يحترمون به أنفسهم ويتقدموا باستقالاتهم للتفرغ للحملة الأنتخابية وليثبتوا لزملائهم بالحيادية وعدم استغلال مواقعهم انتخابيآ ..؟؟