مليون دينار لدعم مشاريع للمتقاعدين العسكريين
قررت وزارة التخطيط والتعاون الدولي تقديم مليون دينار دعما إضافيا من مخصصات برنامج تعزيز الإنتاجية الاقتصادية والاجتماعية لتمويل مشاريع إنتاجية ميكروية وصغيرة للمتقاعدين العسكريين.
وقال وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور وسام الربضي في بيان صحفي الاربعاء، انه سيتم تقديم الدعم من خلال نافذة تمويلية بالتعاون مع المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الهادفة إلى دعم وتمكين المتقاعدين العسكريين وتحسين مستوى معيشتهم.
ولفت إلى ان المؤسسة ستستخدم التمويل كمحفظة إقراضية بأسلوب القرض الحسن لتمويل إقامة مشاريع إنتاجية صغيرة من قبل افراد المتقاعدين العسكريين، ما يسهم في تمكينهم وتحسين مستوى معيشتهم من خلال توفير مصدر دخل إضافي لهم ولأسرهم.
واشار إلى أن الدعم الجديد يرفع قيمة مساهمات الوزارة في تمويل هذه المحفظة إلى 3 ملايين دينار على مدى الاعوام الثلاثة الماضية.
وأوضح أن هذه المحفظة اثمرت لغاية الان عن ايجاد 450 مشروعا انتاجيا خاصا بالمتقاعدين العسكريين، متوقعا ان يصبح عدد المقترضين من هذه المحفظة حتى نهاية العام الحالي 2020 ما يزيد عن 750 مشروعا انتاجيا في مختلف المحافظات، كما سيتضاعف اعداد المشاريع الممولة من خلال هذه المحفظة سنويا، علاوة على توفير الدعم الفني والاستشاري ودراسات الجدوى الاقتصادية اللازمة لإنجاح وادامة هذه المشاريع.
وقال الربضي: نعمل على تعزيز التوجهات الحكومية بتشجيع سياسات تحفيز الأشخاص الرياديين القادرين على ادارة مشاريع خاصة تسهم في الحد من معدلات الفقر والبطالة"، مؤكدا استمرار الجهود التنموية التي تقوم بها الحكومة للتخفيف من البطالة وتعزيز انتاجية الافراد في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، وضمن إطار برنامج تعزيز الإنتاجية الاقتصادية والاجتماعية والذي يسعى إلى رفع السوية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمعات المحلية ومن ضمنهم المتقاعدون العسكريون في مناطق المملكة كافة.
وفي هذا الصدد بينت الوزارة انها مولت 540 مشروعا انتاجيا ضمن برنامج تعزيز الإنتاجية الاقتصادية والاجتماعية عام 2019 ، لهيئات المجتمع المحلي والشباب والمرأة والاسر الفقيرة والمتقاعدين العسكريين في مختلف محافظات المملكة، كما ساعد البرنامج على تأسيس 1200 مشروع صغير ومتوسط ومنزلي من خلال مراكز إرادة الـــ 28 التابعة للبرنامج في مختلف محافظات المملكة.