واشنطن: ضربات إيران هدفت للقتل
أعلن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، الأربعاء، أنّه باغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، بغارة جوية أمريكية في بغداد الأسبوع الماضي، فإنّ الولايات المتحدة "استعادت مستوى من الردع" بمواجهة إيران.
وقال إسبر للصحافيين إنّه "بالضربات التي نفّذناها ضدّ كتائب حزب الله في أواخر كانون الأول، ثم بعمليتنا ضدّ سليماني، أعتقد أننا استعدنا مستوى من الردع معهم"، مضيفا: "لكنّنا سنرى. المستقبل سيخبرنا".
وفيما يخص الضربة الإيرانية لقاعدة عين الأسد، قال إسبر: "لم تحدث أضرار بشيء رئيسي، والأهداف المصابة تشمل خياما وساحة انتظار، وهناك أضرار بطائرة هليكوبتر".
وأضاف: "جيشنا لا يزال جاهزا ومستعدا".
وأوضح: "11 صاروخا على الأقل سقطت على قاعدة عين الأسد، وصاروخ واحد على الأقل سقط على أربيل".
بدوره، قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، مارك ميلي، إن الهجوم الصاروخي الإيراني كان يهدف لقتل عسكريين أمريكيين، وإلحاق أضرار جسيمة بقاعدة عين الأسد، مضيفا أن من السابق لأوانه قول إن كانت إيران ستنفذ هجمات أخرى.
وأضاف للصحفيين: "أعتقد، استنادا لما رأيت وما أعلمه، أنها (الضربات) كانت تهدف لإحداث أضرار هيكلية، وتدمير عربات ومعدات وطائرات، وقتل عسكريين. هذا تقييمي الشخصي".