الشيخ الرمز (احمد الجربا) سيد الكرماء ونصير الفقراء وصديق الشرفاء
قيل قديمآ "اكل الكريم دواء" ومعنى هذا المثل انك عندما تأكل عند كريم طيب الأخلاق رجل بشهامته فأنك تتلذ لما تشرب وتاكل من زاده ونُبل الشخص ليس بما يقدم من موائد بل بمواقفه الأصيلة التي يذكرها الأوفياء ويتغنى بها الشعراء فكلما أعطى هذا الشخص في يمناه شهدت له يسراه وعيناه وشفتاه وكل الخلايق والشرفاء وهنا نقصد رمز من رموز شمر الممتدة جذوره في كل بقاع الأرض وأعماقها وأعمالهم وعطاياهم ترتفع دومآ كالأغصان إلى أعالي السماء وهو الشيخ أحمد النايف الفيصل الجربا.
صولات وجولات الشيخ أحمد الجربا لا تُعد ولا تُحصى وأفضاله وهباته غطت سماء وبيوت المحتاجين في العراق وسوريا ووقفته الرجولية مع أهله وناسه من عشيرة شمر وغيرها من العشائر طغت على كل حدث بزمانه ومكانه فكان بحُر ماله يقدم الخير ويسبقه الدعاء لمرضاة الله عز وجل ويكفيه من الصفات صدقه واخلاقه وسيرته ومسيرته المعطرة برائحة المسك والعنبر كيف لا وهو من ناصر إخوانه ضد الدواعش والخوارج وكان له اليد الطولى لصمودهم وحفظ كراماتهم وشموخهم.
الشيخ الجربا (الفقير إلى الله) كما يحب أن يصفه قومه كان الأقرب إلى الرحمن بعمله وجهده وما ينفق مما أعطاه خالقه يحتسبها خالصة لوجه الكريم دون منة على احد او جميلة بحق انسان فأستحق لقب سيد الكرماء ونصير الفقراء وصديق الشرفاء وملازم الاتقياء الانقياء .
اربعون عامآ ونيف وشيخنا يقدم الخير كله فلا يتهرب من الالتزامات ويواجه التّحديات العديدة التي يمرّ بها ويستمتع بها ولا يشكو من ثِقلها عليه هذا هو الرجل الحقيقي الذي يفتخر بثقة قومه فيه واعتمادهم عليه، مما يزيد ذلك من ثقته بنفسه واعتزازه بها، فهذا هو الرجل الحقيقي الذي يعد قائداً ومسؤولاَ بين ربعه وعزوته.
فطوبى لشيخنا احمد النايف الجربا يوم ولد ويوم يعيش ويوم يبعث حيآ.
واليكم ما قاله احد الشعراء عن مناقبه وأفعاله اتجاه الفقراء والمحتاجين ..