"العمل الإسلامي" تصريحات السفير الأمريكي حول الضفة الغربية تزوير للتاريخ وانحياز فاضح للاحتلال
استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي بشدة تصريحات السفير الأمريكي لدى الكيان الصهيوني ديفيد فريدمان، "والتي تزور التاريخ عبر وصف التواجد الأردني في الضفة الغربية بين عامي 1948 و 1967 بالاحتلال، وإدعاء أنها أراض تابعة لسيادة الكيان الصهيوني"، مطالباً وزارة الخارجية باتخاذ مواقف واضح وعلني تجاه هذه التصريحات لما تمثله من إساءة للأردن وانحياز فاضح للاحتلال.
وأكد الحزب في بيان صادر عنه مساء أمس أن هذه التصريحات وما سبقها من تصريحات حول مساعي الإدارة الأمريكية الاعتراف بسيادة الكيان الصهيوني على أراضي الضفة الغربية، إنما تعكس الانحياز الأمريكي الفاضح للاحتلال الصهيوني وفشل رهان الأنظمة العربية على أمريكا كوسيط لما يسمى بمسار التسوية الذي ثبت فشله في استعادة الحقوق الفلسطينية، بحيث باتت الإدارة الأمريكية تزاود على اليمين الصهيوني عبر مواقفها الداعمة لجرائم الاحتلال واعتداءاته على الأرض والمقدسات.
وأضاف البيان " إننا في هذا الصدد ندعو وزارة الخارجية لاتخاذ موقف واضح وجاد تجاه هذه التصريحات الأمريكية التي تمثل إساءة للأردن وتزويراً للتاريخ الذي يؤكد على أن فلسطين أرض عربية وإسلامية لا يجوز التنازل عن ذرة تراب منها، كما ندعو الحكومة للتحرك في مواجهة السياسات الأمريكية التي تستهدف الأردن عبر السير فيما يسمى بصفقة القرن التي تسعى لتصفية القضية الفلسطينية وتهدد أمن الأردن واستقراره ونظامه السياسي، مما يتطلب توحيد الجبهة الداخلية وبناء رؤية وطنية توافقية لمواجهة هذه التحديات والتهديدات".
وفيما يلي نص البيان :
يستنكر حزب جبهة العمل الإسلامي بشدة تصريحات السفير الأمريكي لدى الكيان الصهيوني ديفيد فريدمان، والتي تزور التاريخ عبر وصف التواجد الأردني في الضفة الغربية بين عامي 1948 و 1967 بالاحتلال، وإدعاء أنها أراض تابعة لسيادة الكيان الصهيوني.
ويرى الحزب أن هذه التصريحات وما سبقها من تصريحات حول مساعي الإدارة الأمريكية الاعتراف بسيادة الكيان الصهيوني على أراضي الضفة الغربية، إنما تعكس الانحياز الأمريكي الفاضح للاحتلال الصهيوني وفشل رهان الأنظمة العربية على أمريكا كوسيط لما يسمى بمسار التسوية الذي ثبت فشله في استعادة الحقوق الفلسطينية، بحيث باتت الإدارة الأمريكية تزاود على اليمين الصهيوني عبر مواقفها الداعمة لجرائم الاحتلال واعتداءاته على الأرض والمقدسات.
وإننا في هذا الصدد ندعو وزارة الخارجية لاتخاذ موقف واضح وجاد تجاه هذه التصريحات الأمريكية التي تمثل إساءة للأردن وتزويراً للتاريخ الذي يؤكد على أن فلسطين أرض عربية وإسلامية لا يجوز التنازل عن ذرة تراب منها، كما ندعو الحكومة للتحرك في مواجهة السياسات الأمريكية التي تستهدف الأردن عبر السير فيما يسمى بصفقة القرن التي تسعى لتصفية القضية الفلسطينية وتهدد أمن الأردن واستقراره ونظامه السياسي، مما يتطلب توحيد الجبهة الداخلية وبناء رؤية وطنية توافقية لمواجهة هذه التحديات والتهديدات.