ما هي أسباب انهيار "الرأي" وبيعها بالمزاد العلني .. الأدارة أم العلاقات العامة أم التحرير ..؟؟

يبدو أن الأمور المالية الزميلة الرأي تمر في منعطفات حرجة حتى وصل الأمر بأدارته للإعلان عن بيع أصولها بالمزاد العلني في خطوة اعتبرها المتابعين نقطة تحول خطرة في الصحيفة الرسمية الأهم حيث يرى البعض بأن الإعلام بشكل عان بدأ بالتدهور شيئآ فشيئآ كيف لا وعندما نرى المؤسسة التي تحظى برعاية الدولة من حيث الأعلانات الاشتراكات وهي تتهاوي فما بال الصحف والمؤسسات الاعلامية الاخرى. 

مطلعون يرون بأن سوء الإدارة وتخاذل العلاقات العامة وارتفاع الرواتب والمكافآت هي من الأسباب الرئيسة لانهيار الرأي ويرى آخرون ان الامر لا يخلو من مخططات حاقدة ومن مصلحتها أضعاف الصحيفة بل وأغلاقها وذهب آخرون ان ضعف التحرير وادارته والمعايير الأنتخابية لبعض الزملاء في الاستقطابات والاسترضاءات كانت وراء غض الطرف عن تجاوزات البعض والاقتصاص من الآخرين على مبدأ (من مع ومن ضد) مما جعل المادة المعروضة ضعيفة ومهزوزة مما أثر على حجم الترويج والاعلان. 

ونشرت صحيفة الأمم الخبر التالية نورده كما جاء في الزميلة
نشرة صحيفة الراي اليومية اعلان يعرض مجموعه من ماكنات طباعة الصحف والمطابع التجارية للبيع وبحسب الاعلان الذي وجاء بالاعلان ان المؤسسة الصحفية الاردنية(الرأي ) تعلن عن بيع مكائن طباعة تخص الطباعة الصحفية والطباعة التجارية.

ودعت الراغبين بالشراء التنسيق مع المدير الإداري للمعاينة على أرض الواقع وتقديم العروض بالظرف المغلق لدائرة العطاءات في موعد أقصاء ٣٠ /١ /٢٠٢٠

ويذكر ان صحيفة الراي اليومية تمر بازمة مالية غير مسبوقه في الفترة الاحيرة