لم يكتفِ فريق روما الإيطالي بدوره الرياضي، بل حقق أهدافاً خارج المستطيل الأخضر أيضاً، بعد نجاح مبادرة أطلقها للعثور على الأطفال المفقودين.

وقرر فريق روما الصيف الماضي نشر مقاطع فيديو لأطفال مفقودين على حساباته الرسمية على الإنترنت، ونجح في أشهر قليلة في العثور على 6 أطفال وإعادتهم لعائلاتهم.

ولا يقتصر البحث على أطفال إيطاليين، بل استغل النادي شهرته الواسعة عالميًا، ونجح في الوصول لطفل من إنكلترا وآخر من بلجيكا واثنين من كينيا.

ولجأ حساب روما على "تويتر" لطريقة لافتة للإعلان عن العثور على سادس طفل كان مفقوداً منذ شهر آب/أغسطس الماضي، بالإشارة إلى العثور عليه ضمن خبر التعاقد مع اللاعب التركي ميريت شيتين، وأكد فريق العاصمة أن الطفل بحالة جيدة.

 

وأثبت فريق روما بذلك أهمية الدور الاجتماعي للأندية، واكتسب احترام الجميع ونال إشادات عالمية بفضل هذه المبادرة الإنسانية. وتصدّى بهذا العمل للسمعة السيئة للدوري الإيطالي، خصوصًا في ما يتعلق بالعنصرية.