شذى عساف -7 مركزا للشباب فقط من أصل 197مفعلا في الأردن، الامر الذي جعل وزير الشباب فارس بريزات يطرح فكرة امكانية الاستفادة من المراكز الشبابية غير المستغلة من خلال تحويلها الى حضانات اطفال.

هذه الفكرة تحل مشكلة رئيسية للمرأة العاملة وهي عدم وجود حضانات مناسبة من حيث السعر المناسب او قرب المكان.

وتوفير مثل هذه الحضانات يجعل المرأة اكثر قدرة على المشاركة اقتصاديا واجتماعيا مع توفر حضانات نموذجية وباسعار مناسبة لا تستهلك جزءا كبيرا من دخل الاسرة.

كما ان هذا المقترح يجعل الوزارة تستفيد من المباني غير المفعلة وذلك باستغلالها في عمل يخدم المجتمع سواء كحضانات اطفال او مدارس رياض الاطفال او قاعات احتفالات او نوادي رياضية.. الخ.

حيث تأتي هذه الفكرة متناسقة مع قرار الحكومة بالعمل على تنفيذ خطة إلزام إلحاق الاطفال بعمر 5 سنوات برياض الاطفال في جميع محافظات المملكة اعتبارا من العام الدارسي المقبل.

ومن هنا فإن استغلال تلك المباني غير المفعلة كحضانات او رياض اطفال يعود بالمنفعة للجميع وباسعار مناسبة، عدا عن ذلك فهي تتيح فرص عمل جديدة للشباب.

لذا على الجهات المعنية ضرورة دعم اي فكرة تصب في الصالح العام وللمحافظة على المال العام، كما عليها تعزيز الشراكة الحقيقة بين القطاع العام والخاص لتحسين العمل والمخرجات والوصول الى الاهداف التي تلبي طموحات الاردنيين.