غارمات لـ مؤسسة نور الحسين وتمويلكم : لا تحبسونا

اصدرت لجنة الغارمات الاردنيات، بيانها الاول، حول اجراءات شركات التمويل وخاصة شركة تمويلكم وشركة اثمار التابعة لمؤسسة نور الحسين، حمل عنوان لا تحبسونا.

ودعت الحملة في بيانها الأول ، المعنيين في مؤسسة نور الحسين والملكة نور والامير حمزة للتخفيف عن الغارمات بإعفائهن من القروض بما ان مؤسسة نور الحسين تعتمد على المنح والمساعدات الخارجية او اعفاء الغارمات من فوائد القروض على اقل تقدير بما  ان المؤسسة غير ربحية لرفع المعاناة والام عن الاف الاردنيات اللواتي اصبحن ملاحقات من دوائر التنفيذ القضائي.
وشكرت الحملة الشركات التي ابدت استعدادها لإعفاء الغارمات من القروض او فوائد القروض، وطالبت بان تحذو كافة الشركات التمويلية حذوها.

واعتبر البيان ان استمرار شركتي تمويلكم واثمار في إجراءاتهما الحالية غير العادلة بحق النساء المستضعفات يعتبر امعانا في تجاهل المشاكل العميقة والمآسي الكبيرة التي تعيشها الان الاسر، ما يضطر الحملة لبدء برنامج تصعيدي ضد هذه الشركات اعتبارا من الاسبوع القادم.

وأضاف البيان : الحملة ستواصل احتجاجاتها السلمية امام الشركات لحين تحقيق مطالبها.

بسم الله الرحمن الرحيم

وتاليا نص البيان:

 بعد سلسلة من المطالبات والاحتجاجات والوقفات السلمية على إجراءات شركات التمويل وخاصة شركة تمويلكم واثمار التابعة لمؤسسة نور الحسين فإن حملة الغارمات/ لا تحبسونا، تناشد المعنيين في المؤسسة وجلالة الملكة نور وسمو الأمير حمزة للتخفيف على الغارمات وذلك بإعفائهم من القروض بما أن المؤسسة (مؤسسة نور الحسين) تعتمد على المنح والمساعدات الخارجية أو إعفاء الغارمات من فوائد القروض على أقل تقدير بما أنها مؤسسة غير ربحية لرفع المعاناة والألم عن آلاف الأردنيات اللواتي أصبحن ملاحقات من دوائر التنفيذ القضائي على امتداد الوطن بنساء وبنات وأطفال الأردنيين.

- كما تود الحملة شكر بعض الشركات التي أبدت استعدادها لإعفاء الغارمات من القروض أو فوائد القروض وتطالب الحملة بأن تحذو كافة الشركات التمويلية حذو هذه الشركات من أجل التخفيف من عدد الغارمات، ووقف معاناتهن.

- تؤكد حملة لا تحبسونا، إن استمرار شركتي تمويلكم واثمار في إجراءاتها الحالية غير العادلة بحق النساء المستضعفات، يعتبر إمعاناً في تجاهل المشاكل العميقة والمآسي الكبيرة التي تعيشها الآن الأسر، مما يضطر الحملة للبدء في برنامج تصعيدي ضد هذه الشركات اعتباراً من الأسبوع القادم.

- وبخلاف ذلك فإن الحملة ستواصل احتجاجاتها السلمية أمام الشركات إلى حين تحقيق المطلب لأن قضيتنا هي بمثابة كارثة وطنية ستعم البلاد في حال لم يتم ايجاد حل لها.

# لا تحبسونا

لجنة الغارمات الأردنيات.