الأردن أقوى من جموع المارقين وأجهزته الأمنية في المرصاد لكل العابثين ..

خاص
في الوقت الذي نشهد حراكآ دبلوماسيآ كبيرآ لجلالة الملك على كافة الأصعدة السياسية الخارجية من عالمية وأقليمية ومحلية للنهوض بالوطن وديمومة ورفعة مملكتنا وأيصال الصوت الأردني الحق لكافة المنابر والمنصات العالمية . 

ونلاحظ أيضا وجود نشاطآ حكوميآ عالي المستوى بتوجيه ملكي للتخفيف على المواطن من حدة الظرف الاقتصادي الذي نمر به فاتخذت الحكومة نهجا جديدا من خلال جملة من قرارات التخفيضات على السلع اليومية والضرائب وتسهيل الإجراءات الحكومية إلى ابسطها . 

ونشاهد بالعين المجردة مدى حرص الأجهزة الأمنية على بقاء الأردن آمنآ مستقرآ وواحة آمان ليبقى مغناة وطنية حقيقية نفاخر بها الدنيا بالرغم من وقوعنا جغرافيآ في نقطة ساخنة تحيط بها الأحداث من كل جانب الا ان الاردني أبى الا ان يبقى كما كان وسيبقى مع قيادته وعرشه وعلمه ولن يرضى ابدآ ان تمس ثوابته وأمنه واستقراره. 

وهنا لا بد من القول بأن هنالك فئة قليلة بالطرف الآخر من أفراد وجماعات تحاول العبث بالمكونات وإثارة الفتنة بين افراد الوطن الواحد من خلال بعض الحراكات المفتعلة  التي تجتهد من خلالها في الحصول على مغانم شخصية ومكتسبات فردية بقصد ابتزاز الدولة وتخرج منها هتافات في بعض الأحيان خارجة عن اللباقة وعهد الأردنيين المتمسكين بالثوابت رغم ألاعاصير الأقتصادية التي تعصف في المنطقة فالاردني الحقيقي وصاحب الولاء لوطنه وقيادته يأبى العبث بتراب الوطن حتى لو عاش على كسرة خبز وقطفة من زعتر وملح. 
 

الأجهزة الحكومية والأمنية معنية قبل أي وقت مضى بوضع حدا لكل من تسوله نفسه باللهو والعبث بالمقدرات وسلامة المواطنين وممتلكاتهم ويجب أن يعلم هؤلاء بأن الأردن دولة قوية بنظامها وحكومتها واجهزتها وتفرض هيبتها على كائن من كائن ومن خلفها كل الشرفاء الانقياء داعمين ومساندين لجهودها في إنهاء والقضاء على اي من حالة الفوضى المفتعلة فالوطن للجميع والأردن اكبر واعظم من فئة مدسوسة مأزومة تتلقى المعونة الخارجية على صينية مشبوهة ملوثة وحتما في النهاية الحق يعلو ولا يعلى عليه.