متى نتقن لغة الحوار...؟!


بقلم د.عبدالرحيم جاموس

من اسباب الفشل الذي تواجهه الأمة والمجتمعات العربية....!!!!
من اهم اسباب الفشل اننا لانتقن لغة الحوار ..  اما  أن  تكون معي واما أن   تكون ضدي.. لامجال للرأي الآخر...
الرسول صلى آلله عليه وسلم كرس ثقافة الشورى والحوار والقرآن  الكريم  وضع مبادىء الحوار و الجدال ... وجادلهم بالتي هي احسن..... !
أين نحن من ذلك..؟
نحن لانلتزم بالتوجيه الرباني ولا بالسنة الشريفة في إدارة الحوار البيني  داخل الوحدة الإجتماعية الأساسية بدءاً من الأسرة وصولا الى المجتمع  مرورا بكافة مؤسساتنا..... وكذلك ينطبق هذا على حوارنا  مع الآخر.....!
لذلك نحن..... ليس فقط أمام  دول فاشلة وانما  ايضا وصلنا إلى مرحلة بالغة السوء   بتنا ....مجتمعات... وطوائف... واحزاب ...وافراد فاشلين...!
لذا لاسبيل للوحدة والنهوض.... ونحن نكرس الرأي الأوحد.. وغيره باطل...
فالزعيم الأوحد ...والحزب الأوحد ...والمذهب الأوحد  .. وهكذا ...حتى  ينقسم الفرد فينا  على نفسه...!
والعياذ بالله...
متى نتعلم الإصغاء للرأي الآخر ...ونقبل بتعدد الآراء .. والعمل بالقاعدة الذهبية.. رأيي صواب و يحتمل الخطأ.. ورأيك أيضا صواب يحتمل الخطأ...
لكم تحياتي العطرة...
واسعد آلله اوقاتكم اصدقائي الأعزاء
د.عبدالرحيم جاموس
مساء 27 أيلول سبتمبر 2017م