الأردنية مي سليم: أرفض أدوار الإغراء
أعربت الفنانة الأردنية مي سليم، عن دهشتها من الانتقادات التي تطال إطلالاتها من آن لآخر، لافتة إلى أن الانتقادات التي تصب في هذا الإطار وتجتاح مواقع التواصل الاجتماعي غير مبررة سواء لها أو لغيرها من الفنانات، مدللة على ذلك بأن من ينتقدون الإطلالات يفعلون ذلك من باب النقد فقط.
وأضافت مي سليم في تصريحات صحفية أنها حرة فيما تفعل مثلها مثل أي شخص عادي، مطالبة بعدم الربط بين مشهور وغيره؛ لأن ما تفعله لا يؤذي أحدا، موضحة: "كل شخص حر ولا أهتم إلا بآراء الجمهور التي يدلون بها من باب محبتهم للفنان واعتراضهم يكون من ذلك الباب فقط وهذا يتضح في طريقة النقد حيث يكون نقدا بناء".
وعلى الصعيد الفني أوضحت مي سليم أنها ترفض تماما تقديم الأدوار التي تعتمد على الشكل دون الموهبة، مشددة على أنها ترفض تقديم أدوار الإغراء في السينما أو التلفزيون، إضافة إلى أي أعمال يرفضها المشاهد عادة ولا يتقبلها، متابعة: "هذه الأعمال لن أقبل بها مهما حدث".
وعن ابنتها قالت: "ابنتي صانعة أحلامي، النظرة في وجهها تحقق لي كل ما أريده، من المؤكد أنها أحلامي الماضية والقادمة"، فيما أعربت عن سعادتها بنجاح آخر أعمالها التلفزيونية وهو مسلسل "حواديت الشانزلزيه"، من خلال تقديمها شخصية "فتنة"، لافتة إلى أنها اندهشت من ردود فعل الجمهور مع أول حلقة.
وتغيب الفنانة مي سليم عن الغناء وطرح الألبومات منذ عامين؛ إذ كان آخر ألبوم طرحته بعنوان "ولا كلمة" وبهذا الصدد قالت إنها لا ترى نفسها غائبة؛ لأنها أصبحت تواكب تغير الأوضاع في سوق الأغنية وهو الاعتماد على الأغاني المنفردة، موضحة أنها ستحرص على طرح أغنية منفردة بين الحين والآخر.
واعترفت الفنانة مي سليم أن التمثيل أخذ من وقتها كمطربة، موضحة: "بصراحة أيضا لا توجد أغان جاذبة تجعلني أفكر في طرح ألبوم كامل، واختياراتي أصبحت محسوبة بعد النجاح الذي حققته"، مبينة أنها تحضر لأغنية رومانسية ستطرحها بمناسبة عيد الحب الشهر المقبل.
يُذكر أن مسلسل "حواديت الشانزلزيه" يدور في إطار درامي تجتمع أحداثه في حقبة الخمسينيات من خلال عدة قصص متشابكة وفرعية؛ إذ تقع جريمة قتل داخل تياترو وتبدأ الشرطة في البحث عن القاتل.