محمد عمار

بعد ان نجح باقتدار في اجتياز محطة الغريم الازلي مانشستر يونايتد بهدفين دون رد في ختام مباريات الاسبوع الثاني والعشرين من الدوري الانجليزي لكرة القدم، بات الفارق بين الفائز ومطارده على الصدارة مانشسر ستي الى 16 نقطة، مع امكانية توسيع الفارق الى 19 نقطة، بعد نتيجة اللقاء المؤجل بين ليفربول مع وست هام يونايتد، خصوصا وان كافة المطاردين للمتصدر ليفربول تعثرت، فتعادل المان ستي امام كريستال بالاس 2-2، وخسر ليستر ستي امام بيرنلي 1-2، وباتت كل الابواب مفتوحة امام ابناء المدرب يورغن كلوب للتتويج المبكر بلقب الدوري الانجليزي الغائب عن خزائن النادي منذ العام 1990.

اذن ليفربول اصبح قاب قوسين او ادنى من الظفر بلقب الدوري، والفارق الكبير بينه مع مطارديه، اصبح يحتم على البقية البحث عن البطاقات المؤهلة الى دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل، وعدم التفكير بلقب الدوري الذي اضحى قريبا من زملاء محمد صلاح الذي اكد فوز ليفربول على المان يونايتد في الوقت القاتل.

الى جانب ذلك، فيعتبر دفاع الريدز هو الاقوى على صعيد كافة فرق الدوري، حيث لم يدخل مرمى الفريق سوى 14 كرة، فيما يعتبر ليستر ستي ثاني اقوى دفاع ودخل مرماه 23 هدف وكذلك مانسشتر ستي الذي دخل مرماه 27 كرة، فيما يعتبر فريق ليفربول ثاني اقوى هجوم بعد هجوم المان ستي الذي سجل 64 هدف، حيث سجل لاعبو الريدز 52 هدف، ويعتبر افضل لاعب في افريقيا ساديو ماني افضل هداف بالفريق مسجلا 11 هدفا، وبذات الرصيد الفرعون محمد صلاح، فيما سجل روبرتو فيرمينو 7 اهداف، اي ان مهاجمي ليفربول الثلاث سجلوا 52% من اهداف الفريق، فيما يتصدر لاعب ليستر ستي جيمي فادري قائمة الهدافين برصيد 17 هدفا، متقدما بفارق هدفين عن لاعب مانشستر ستي سيرجو اغويروي بفارق هدفين.