الطفلة "يسرى الغزاوي" فقدت حياتها بسبب إهمال كوادر مستشفى الأمير فيصل .. فمنْ يحاسب منّْ ..؟؟
خاص : وصفي محادين
حالات متعددة وكثيرة تحصل في مستشفى الامير فيصل الحكومة والواقع في لواء الرصيفة التابع لمحافظة الزرقاء من حيث نقص الكوادر الطبية وتهالك الابنية ويتخطى كل هذا الإهمال الوظيفي والاستهتار بحياة المواطنين لمجرد الاصرار على تنفيذ الإجراءات البيروقراطية حتى لو فقد الناس حياتهم.
حادثة جديدة حصلت مساء أمس مع طفلة بعمر الورود فقدت حياتها بسبب الإهمال الإداري في المستشفى حيث كانت تعاني المرحومة يسرى محمد الغزاوي من مشاكل في القلب وتنتظر دورها لأجراء عملية قلب مفتوح وكانت تصاب بنوبات ضيق التنفس والتي يمكن وضعها تحت الأكسجين لتجاوز الخطر وبالفعل كان هذا الإجراء يتم سابقا وتمر الأمور على خير إلى أن أتى الاجل بالأمس عندما اصطحبها والدها إلى طواريء مستشفى فيصل وكانت الكارثة.
وهذا ما يرويه الاهل ولم يتسنى لنا التواصل مع مدير المستشفى د امين المعايطة او حتى مساعده د نشأت فرح لأخذ رأيهم وتصريح رسمي.
((هذة الطفلة دخلت المستشفى اليوم (الأمس) بتاريخ 20/1/2020 طفله يسرى محمد الغزاوي حضرت لقسم الطوارىء بمستشفى الأمير فيصل. برفقة والدها تشكو من ضيق وصعوبة في التنفس. ابتعرفوا شو صار معها الطفلة ماتت....نعم ماتت السبب بأن الموظف المسؤول عن تصنيف الحالات بالطوارىء بما يسمىtryaj رفض تقديم الإسعاف لها إلا بعد مايقوم والدها باحضار ملف. ووالدها يصرخ ويتوسل أنقذوا ابنتي بس حطلها اكسجين مشان آلله حط اكسجين. ولكن لا حياة لمن تنادى. وراحت الطفلة.الله يرحمها ويجعل مثواها الجنة. ويصبر أهلها. نعم كان هنآك تقصير من موظفين الطوارئ.))
معالي وزير الصحة الدكتور سعد جابر نحن نعلم علم اليقين بأنك لن تسكت عن مثل هذا الأمر ولا يمكن أن يمر دون مسائلة ومحاسبة المقصرين ولكن السؤال الأهم من يتحمل وزر فقدان هذه الطفلة لحياتها .. ؟؟ هل هو مدير المستشفى ام مساعده ام الكادر الطبي والوظيفي ؟؟ أسئلة بحاجة إلى إجابات يسمعها اهل الطفلة إلى ما بعد انتهاء العزاء
وانا لله وإنا إليه راجعون
إلى ذلك صرح مدير مستشفى بعد طول انتظار واتصال انه امر بتشكيل هيئة تحقيق للوقوف على ملابسات الوفاة وسيتم اتخاذ اجراءات اللازمه بحق المقصرين