إلى متى السكوت على كلام وتصرفات السافل المعتوه "إيدي كوهين" يا وزارة الخارجية ..؟؟

استغرب الهجوم المتخصص بلسان قذر ملوث للعاهر الصهيوني المتطرف إيدي كوهين على الأردن وشعبه وقيادته ورموزه من شخصيات عامة واعلاميبن و صحفيين حتى أنه لم يترك وطني اردني شريف إلا وهاجمه. 
 

استغرابي واستهجاني ليس على كلام رأس الحربةاالسياسية لترامب ونتنياهو لتنفيذ صقفتهم بل باسلوب التعاطي في السياسة الخارجية الأردنية والتي متخذة اسلوب "التطنيش" وكأن العرس عند الجيران بحيث لم نسمع اي تحرك للدبلوماسية الأردنية الخارجية لا بأستدعاء لسفير دولة المسخ والمستعمرة الصهيونية لتسجيل اعتراض ولا  حتى  تصريح احتجاجي على مثل هذه التصرفات الرعناء للمعتوه كوهين بل لماذا لا يكون هنالك جيش من رواد منصات التواصل الاجتماعي الأردني للرد على الأكاذيب والهرطقات الاستعمارية وبرعاية ودعم الدولة المبطن والمخفي كما يفعل أعدائنا. 

على وزارة الخارجية اتخاذ خطوات عملية جادة لحفظ كرامة الأردنيين وإظهار العين الحمراء لهذا العدو الذي لا يخشى الا القوة والعنف في المعاملة والتصرف لا ان تبقى مأسورة مبتورة وعاجزة حتى عن الكلام والاحتجاج بوجه هذا "السافل" ودولته.