الرئيس الفرنسي: الملك صاحب الوصايـة ورجل السلام في العالم

وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جزيل شكره الى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين صاحب الوصاية والأمين على المقدسات الاسلامية والمسيحية، وارسل تحياته لجلالة الملك، مؤكدا على حكمة ومواقف جلالته كرجل السلام في العالم.

واستقبل مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك الشيخ عزام الخطيب الرئيس ماكرون خلال زيارته للمسجد الأقصى المبارك أمس، بحضور عدد من مسؤولي الأوقاف. ‏وَرحب الشيخ الخطيب باسم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين صاحب الوصاية والرعاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس بالرئيس الفرنسي، مؤكدا على أهمية هذه الزيارة التاريخية من قبل رئيس دولة عظمى للمسجد الأقصى المبارك.
وقام الرئيس الفرنسي بجولة في المسجد الاقصى المبارك، قدم له خلالها الشيخ الخطيب شرحا عن ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من انتهاكات قد تؤدي الى جر المنطقة إلى صراع ديني في حال المساس بهذا المسجد الإسلامي الذي يمثل عقيدة جميع مسلمي العالم بمساحته البالغة 144 دونما. وقدم للرئيس الفرنسي هدية تذكارية عن الإعمار الهاشمي لقبة الصخرة المشرفة تمثل ترميم الفسيفساء والزخارف الجصية.
كما قدم الدكتور يوسف النتشة شرحا تاريخيا مفصلا للرئيس الفرنسي حول اهم المعالم التاريخية الاسلامية للمسجد الاقصى المبارك التي تعكس مدى دقة وجمالية فن العمارة الاسلامي ومدى ارتباط المسجد الاقصى المبارك بجميع معالمه وما يحتويه من مباني بعقيدة المسلمين وحضارتهم.
وشكر الرئيس ماكرون مسؤولي الاوقاف على هذه الزيارة القيمة معبرا عن انبهارا بجمال قبة الصخرة المشرفة من الداخل.
يذكر ان هذه الزيارة جاءت بناء على طلب القنصلية الفرنسية العامة بالقدس من الاوقاف الاسلامية وبتنسيق بينهما دون تدخل من اي جهة أخرى.