العميد الصبيحي فارس يحمل الوطن في يمناه والدفاع المدني في يسراه
محمود المجالي
أنت متميز"
من أكثر العبارات التي نالت إعجابي عندما سمعتها من عطوفة مدير الدفاع المدني العميد محمد الصبيحي وهو يطرب أذان ضباطه ومساعديه وافراده بها أثناء حادثة السيل و محاولات هم الامتنهايه لإنقاذ الشهيد حمزه الخطيب.
ما أجمل تلك العبارة، إنها مرتبطة بفكر صارم وعمل دؤوب، فالنجاح والتميز فرصة يجب أن تستغل لنحقق أهدافنا، وهناك من وصلوا للنجاح لأنهم عرفوا ماذا يريدون وحققوا ذلك بالتشجيع والدعم المعنوي.
الأجمل من هذا عندما تكون هذه الصفه مجتمعة في المسؤول الذي يتولى إدارة جهاز إنساني بالدرجه الأولى ويعي واجباته والمسؤولية العاتقه عليه ، فمن خلالها يستطيع التأثير في ضباطه وأفراده ، ليحققوا هدفهم المشترك ، هذا ما نريده بالفعل ، نريد أن لا يحارب المتميز، وان ينال التقدير، نود الالتفات لكل متميز، ولنا في جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم قدوة في ذلك.
مدير الدفاع المدني العميد محمد الصبيحي يعمل بصمت دون تكبر أو ملل بتوجيهات من مدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمة لترجمة كلام سيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم بأن الدفاع المدني هو( هدية القائد لشعبه) وهو يتبع قول "كلكم راع" وكلن مسؤول عن رعيته ".
العميد محمد الصبيحي قامة وطنية كبيره وهو رجل محبوب وبشوش الوجه مبتسم دائما في وجوه زواره أو من طلب مساعدته من كافة أطياف الناس والمجتمع , وهو رجل نزيه ويعامل الناس كلها سواسية.
العميد محمد ياسين الصبيحي هنا نتكلم عن مسؤول لا ينتقص من أحد ولا يتردد في مساعدة من يلجأ إليه بأمانة وصدق.
كل الذين التقوه يقولون إن المرء يلاحظ عينيه السوداوين ونظرته الثاقبة ، وأنه لا يميل إلى الكلام كثيراً، و عندما يتحدث فصوته هادئً ومنضبطً وكلماته متزنة، و هو شخص يترك إنطباعاً قوياً يملك ما يسميه العرب الوقار أو السمو ويتمتع بحضور قوي ومصداقية واضحة.
هذا الرجل يستحق كل الاحترام والتقدير وهو من عشيرة عريقة قدمت الغالي والنفيس في سبيل نهضة الأردن الغالي.
هذة الكلمات هي فعلا إستحقاق لهذا الرجل الشهم الذي افنى حياته و لا يزال في خدمة الوطن والمواطن في مديرية الدفاع المدني التي يعمل بها ولها من ضباط و ضباط صف و أفراد تحت مسؤولية مدير قل ما نجده و ذلك لأنه قدم كل ما يستحق هذا الجهاز و يسعى دوما للمضي قدما لأجل إحترافية هذا الجهاز في ظل التغيرات التي يعيشها الأردن.
جهاز الدفاع المدني الأردني يستحق التقدير لما يبذله من جهود جبارة لصالح الوطن والمواطن ويستحق الإفتخار والتباهي به لمواكبته التطور و الحديث في معالجة الحوادث والمخاطر التي تهدد حياة الأردنيين وممتلكاتهم وبهدف التقليل من أثارها التدمرية.
الدفاع المدني في وطننا الحبيب كانوا دائماً صمام أمن وأمان ومصدراً للفرح وصنع السعادة بين أبنائه والمقيمين على أرضه.