خاص

عقد الزميل ايمن جريد المجالي العزم على خوض انتخابات عضوية مجلس نقابة الصحفيين للدورة المقبلة والتي ستجري في شهر نيسان من هذا العام وسط معركة حامية الوطيس على موقع نقيب الصحفيين والذي وكما تبدو المؤشرات فانها ستكون بالحسم المبكر لصالح النقيب السابق الزميل طارق المومني في ظل تراجع واضح في أداء وشعبية المنافس الآخر والنقيب الحالي الزميل راكان السعايدة.

وعودة على ترشح الزميل المجالي الذي يحظى بشعبية واضحة للعيان وتفيد بأن مؤشرات فوزه بأحدى مقاعد المجلس باتت وشيكة وتنتظر فقط اجراء الإنتخابات لأعلان فوزه بكم هائل من الأصوات وبثقة مطلقة من الهيئة العامة بعدما اتضح لها ومن خلال التجارب السابقة والمنعطفات التي مرت بها النقابة حيث ظهر جليآ فيها ابو جريد بمواقف إيجابية ثابتة ومتوازية مع مصحلة زملاءه ونقابتهم ولم يثنيه الإعلان عن ثوابته الإغراءات والمغريات.

المجالي اسم لامع في الإذاعة والتلفزيون وبترا وفي الصحف الورقية والمواقع الالكترونية والاعلام الرسمي الذي مثله في أكثر من مناسبة وهو الآن الدينمو الأول للإذاعة في مجلس الأمة بشقيه النواب والاعيان وله صولات جولات في قول الحق ونقل الخبر الوطني مثلما مواقفه في الدفاع عن زملاؤه في قضاياهم وحقوقهم وله أصحاب العقود شهود عدل لبطولاته في استرداد حقوقهم.

بقي القول ان ايمن جريد المجالي مطلب للمرحلة القادمة من عمر نقابة الصحفيين وعنوان حق سيلتف حوله عدد كبير من الزملاء في الهيئة العامة لتاريخه النقي وسيرته ومسيرته المعطرة برائحة الورد والمغلفة بمضامين الرجولة.