الأمير تشارلز: أصلي بالعربية
قبيل التوجه إلى (إسرائيل)، أعرب ولي العهد البريطاني، الأمير "تشارلز"، عن رغبته في زيارة إيران والإسهام قدر الإمكان في مساعي إحلال السلام في الشرق الأوسط.
وأكد النجل الأكبر للملكة "إليزابيث الثانية"، في مقابلة حصرية نشرتها الأحد صحيفة "صنداي تايمز"، خلال أول زيارة له منذ 3 عقود إلى منتدى دافوس الاقتصادي الدولي، أنه يرى نفسه "صانع سلام"، خاصة أنه أمضى جزأ أكبر من حياته بتسوية الخلافات بين أشخاص، لاسيما داخل العائلة الملكية.
وأوضح الأمير: "أعتقد أن أهم شيء بالنسبة للمنطقة هو سلام عادل ومستدام. أصلي من أجل ذلك. أصلي بشدة دائما وليس باللغة الإنجليزية فقط"، واختتم تعليقه بالقول بالعربية: "إن شاء الله".
وأبدى ولي العهد البريطاني أمله في الذهاب إلى إيران بزيارة رسمية، مشيرا إلى أن هذه البلاد "لا تزال على مدى قرون جزءا مهما من العالم، وأسهمت كثيرا في المعارف البشرية والثقافة والشعر والفنون الجميلة".
ووصف أمير ويلز الشعب الإيراني بأنه "رائع"، مبديا إعجابه منذ سنين بالثقافة والفن المعماري والحرف اليدوية الإيرانية.
وجاءت هذه المقابلة قبيل زيارة الأمير "تشارلز" إلى (إسرائيل) والضفة الغربية المحتلة في وقت سابق من الأسبوع الجاري.