خاص

حديث رئيس الوزراء د. عمر الرزاز  في مؤتمره الصحفي  الذي جرى في مبنى الرئاسة اليوم عن مؤشرات الإنجاز للحكومة خلال سنة 2019 أعطى الكثير من جرعات الأمل والتفاؤل لدى الحضور خصوصا بعد سرده للارقام والنسب المئوية التي تتجه نحو الأيجابية والتقدم والأزدهار المتدرج الذي تسير عليه الدولة الاردنية في ظل الظروف العالمية والأقليمية المحيطة.

لا اريد التطرق لحثيثيات اللقاء ولا عن نجاح الفريق الاعلامي المنظم الذي تميز وأجاد في ترتيبه للزمان والمكان والشخوص وابدع كذلك في تقديمه لفيلم سريع احتوى على العديد من النقاط الرئيسية التي انجزتها الحكومة خلال عام موثقآ اياها بالأرقام والنسب والتي لا تدعو مجالا للشك في صحتها ونجاعتها وسلامة مخرجاتها فكل هذا شُهد له بالعلامة الكاملة ولكن ما ميز اللقاء هو في طريقة طرح الرئيس وتقديمه للمنجزات ولما تم عمله والخطط المستقبلية المنوي تنفيذها.

الرزاز وكما طبعه دائما المتسم بالهدوء والثبات كان يعرض مسيرة عام كامل من عمر حكومته بكل ثقة واقتدار فأعطى هيبة لما اُنجز ووقار للمنجز واحترامآ للعمل الذي تم في 365 يومآ وتأهبآ وانتظارآ لما سيستكمل في العام 2020 . 

وعند فتح باب الحوار للزملاء استقبل الرئيس استفساراتهم وملاحظاتهم برحابة صدر وتقبل للرأي مهما كانت درجة معارضته للأداء الحكومي وعند الأجابات كانت الشفافية عنوانه والصدق ملازمآ لصفاته ولأجوبته لدرجة ان احد الحضور علق قائلا ان رئيسنا شفاف كالزجاج ومن الممكن أن نرى اي شيء من خلاله. 

بدورنا نقول برافو دولة الرئيس عمر الرزاز  على الشفافية والإنجاز وبرافو لوزير إعلامنا أمجد العضايلة براعة الإدارة والتقديم ولفريق العمل الف تحية.