الرباط تستثمر نفوذها العالمي وتدعم الجهود الملكية الهاشمية لعروبة القدس ووصايتها

 تعد الدوله المغربيه من الدول العريقه ليس فقط 
لموقعها الجغرافى فى البوابه الغربيه التاريخيه للعالم ، 
ولا لثقافة مجتمعها الذى وأئمة بين الحضاره الاندلسيه والاصاله الامازيقيه فحسب ، انما للنموذج العصرى الذى
شكله المجتمع المغربى عندما مزج بين الحداثه الاوربيه والاصاله العربيه فى اطار نظام سياسي تليد النسل هاشمي النسب .

فالرباط ، حملت رباط الثقافه العربيه عقدة رباطها. والمخزون الفكرى للامه فى جعبه خزان مجدها والمحتوى الثقافى الاصيل ينطق بحال لسان موروث انسانها ، فيما يترامى التنوع الثقافى على امتداد جغرافية تضاريسها ، وتتنوع مشارب حضارتها بتعدد ديموغرافيتها المشكله 
بين عيون الصحراء وطنجه المجد وعراقه فاس وشموخ مراكش وحداثه الدار البيضاء ، كيف لا وهى من ولد من 
رحم اكنافها مدرسه العقل المذهبى التى اجتاحت العالم الاسلامى الى ان كان مقرها بيت الخلافه العثمانيه فى اسلام بول حيث انتقلت الرايه الهاشميه الخمريه وعادت للامه عنوان كما كانت .

نتحدث عن المغرب بتجليات الماضى ويقين ، من صدق 
مكانتها فى قلب الامه ، وان كان مكانها يقع فى البوابه 
الغربيه للعالم الا انها كانت مازالت تشكل القلب النابض للامه ، نتحدث عن المغرب حيث المواقف الاصليه التى اعتدنا عليها فى الاردن تجاه دعم الوصايه الهاشميه بين ابناء العمومه الهاشميه الواحده عبر جمل سياسيه تشكلها الملكيه الاكثر وصلا بالتاريخ والحضاره الانسانيه .

فالمغرب قادره من استثمار النفوذ العالمي المقدر والتفوذ الدينوغرافى الذى يقدر بحوالي مليون نسمه فى عمق القرار فى تل ابيب والذى يتمتع به جلالة الملك محمد السادس من اجل دعم الجهود الكبيره التى يقودها جلالة الملك عبدالله الثانى فى حمايه القدس والاقصي ، ووسط هذه الكلامات المعبره بين السفير المغربى فى الاردن خالد الناصرى العلاقه التاريخيه بين والمغرب والاردن واهميته الدور والرساله التى يقودها الهاشمين فى الذود عن عروبة القدس ومكانتها من من مغبه الاسرله والاختطاف التى تدبر للقدس والامه ، فالمغرب لن يكون الا مع امته محافظا على دوره البناء فى خدمة قضاياها العادله والتى تشكل القضيه المركزيه محتواها الاصيل .

المغرب الذى يكمن فى صحراءه لان صحراءه تكمن فى مغربها لذا يعول عليه كثيرا فى المرحله التاريخيه التى تشهدها المنطقه وتعيشها الامه ان يعمل ضمن نسق بناء وحراك سياسي ودبلوماسي متصل من اجل القدس ووصايتها الهاشميه ومن اجل القضايا المركزيه للامه وهو قادر على دعم الجهود الكبيره التى يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني فى نصره صوت الحق على حساب سوط القوه وفى دعم صمود البيت الداخلى العربى ليكون اكثر قوه واكثر صلابه قادر على مواجهه سحب صفقة القرن وظلال تداعياتها وفى صون عروبة القدس وانصاف عدالة القضيه المركزيه ، فان التحرك العربى فى هذه المرحله مساله جد ضروريه فى المحافظه على المكانه الجيوسياسيه للامه ، من هنا تاتى اهميه التفاف الامه حول مركزها الرئيس فى القدس ووصايتها المباركه .

د.حازم قشوع