مرشحان للرئاسة الأميركية يعارضان صفقة القرن

عارض مرشحان للرئاسة الأميركية "صفقة القرن" التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس الثلاثاء، واعتبراها "أمرا غير مقبول وغير واقعي ومزيفا".

ودان المرشح الديمقراطي، السيناتور الأميركي، بيرني ساندرز، اقتراح الرئيس دونالد ترمب بشأن "خطة السلام" بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ووصفه بأنه "غير مقبول".

وفي تغريدة له على موقع "تويتر" دعا ساندرز إلى إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية المستمر منذ عام 1967، مؤكدا أن ما تسمى "خطة السلام"، ستزيد من حدة الصراع بين الدولتين، لأنه يجب أن "يحصل الفلسطينيون على حقهم في تقرير مصيرهم لإقامة دولة مستقلة وديمقراطية"، مؤكدا في الوقت نفسه ضرورة وجود دولة إسرائيلية آمنة.

واعتبر السيناتور ساندرز، أن الترويج لتلك الخطة بدون إرساء اتفاق سلام عادل ودائم متوافق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، يعد غير مقبول.

كما عارضت مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية، السيناتور، اليزابيث وارن "صفقة القرن" التي أعلن عنها ترمب يوم الثلاثاء.

وقالت وارن، في تغريدة لها على حسابها الشخصي في موقع "تويتر"، إن "خطة السلام التي وضعها ترامب هي إقرار للضم، ولا تقدم أي فرصة لدولة فلسطينية حقيقية"​​​.

وأضافت أن "إطلاق خطة دون التفاوض مع الفلسطينيين ليس دبلوماسية، إنه أمر مزيف. سأعارض ضما أحادي الجانب بأي شكل من الأشكال، وسأراجع أي سياسة تدعمه".