"كبسات وغارات" ينفذها فيس بوك في الاردن والعالم
اغارت شركة فيس بوك عبر على مليارات الحسابات لديها، في جولة استهدفت تنظيف الحسابات.
وأعلنت شركة فيسبوك، إغلاق حسابات «مضللة» استهدفت عدة دول بالمنطقة من بينها الأردن .
وقالت الشركة في بيان لها : حذفنا هذا الأسبوع العديد من الصفحات والمجموعات والحسابات التي تضمنت ممارسة أنشطة مزيفة على فيسبوك وانستغرام ، مشيرة الى انها كشفت عمليتين غير متصلتين واوقفتهما ،وكلتاهما أنشأت شبكات من الحسابات لتضليل الآخرين بشأن انتمائها ونشاطها. وقالت أطلعنا الاجهزة الامنية وشركاءنا في القطاع وصناع السياسات على ما توصلنا إليه من نتائج.
واشار بيان الشركة الى انها تعمل بانتظام على رصد مثل هذا النوع من الانشطة ووقفه لانها لا تريد لخدماتها أن تُستخدم في التلاعب بالآخرين ، وقالت لقد أغلقنا هذه الصفحات والحسابات والمجموعات بناء على سلوكها، لا المحتوى الذي تنشره ففي كل حالة من هذه الحالات، نسّق القائمون على هذا النشاط فيما بينهم واستخدموا حسابات مزيفة للتمويه، وهذا ما دفعنا لاتخاذ الإجراء. وقالت فيسبوك : لقد أحرزنا تقدماً في منع هذا التصرف السيء، لكنه يمثل تحدياً متواصلاً كما قلنا سابقاً، ونحن مصممون على تحسين أدائنا في هذا الشأن بتطوير تقنياتنا وتوظيف المزيد من العاملين عن قرب مع الاجهزة الامنية والخبراء وغيرهم.
وفي التفاصيل اوضحت فيسبوك انها حذفت 259 حساب فسيبوك و102 صفحة فيسبوك وخمس مجموعات فيسبوك و4 أحداث على فيسبوك و17 حسابا على انستغرام لضلوعها في سلوك منسق ومزيف استهدف عددا من الدول، في الشرق الاوسط وشمال وشرق افريقيا خاصة، ومنها الاردن .
ولفت البيان إلى أن متابعي تلك الحسابات تجاوزوا 13.7 مليون حساب، فيما انضم نحو 9000 حساب إلى واحدة على الأقل من تلك المجموعات، وحوالي 65000 حساب تابعوا حسابا واحدا على الأقل من حسابات انستغرام المعطلة.
وأشار إلى انفاق حوالي 167 ألف دولار على اعلانات فيسبوك المدفوعة .
وقالت فيسبوك : لقد استخدم القائمون على هذه الشبكة حسابات مزورة لإدارة الصفحات ونشر المحتوى والتعليق في المجموعات وزيادة المشاركات ظاهرياً، كما انتحلوا صفة شخصيات عامة وأداروا صفحات تزعم أنها مؤسسات إخبارية محلية في البلدان المستهدفة وتروج محتوى عن دولة «عربية « ، وقد نشر أصحاب الحسابات ومديروها موضوعات لا تخص دولة بعينها مثل الموضة والحرف اليدوية، لكنها نشرت غالباً أخبارا محلية عن السياسة والانتخابات ومواضيع تشمل مزاعم دعم الجماعات الارهابية ، ورغم محاولات القائمين على هذا النشاط اخفاء هوياتهم، أظهرت تحرياتنا تورط شركتي تسويق.
ولفت البيان إلى أن متابعي تلك الحسابات تجاوزوا 13.7 مليون حساب، فيما انضم نحو 9000 حساب إلى واحدة على الأقل من تلك المجموعات، وحوالي 65000 حساب تابعوا حسابا واحدا على الأقل من حسابات انستغرام حذفت 259 حساب فسيبوك و102 صفحة فيسبوك وخمس مجموعات فيسبوك و4 أحداث على فيسبوك و17 حسابا على انستغرام المعطلة.
وقالت فيسبوك : أغلقنا 217 حسابا على فيسبوك و144 صفحة فيسبوك وخمس مجموعات فيسبوك و31 حساب انستغرام شاركت في حملة منسقة ذات أنشطة مزيفة وتركزت أساساً على دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا، ومنها الأردن. واضافت: لقد زعم المسؤولون عن هذا النشاط أنهم مواطنون في الدول التي استهدفتها الحملة- باستخدام حسابات مزيفة غالباً- وأنشأوا شخصيات مزورة لادارة الصفحات والمجموعات ونشر المحتوى وزيادة المشاركة ، كما أداروا صفحات تنتحل صفة مؤسسات اخبارية محلية، ونشر مديرو الصفحات مواضيع باللغة العربية تتعلق بالاخبار الاقليمية والقضايا السياسية كما وجهوا غالباً انتقادات لدول مجاورة .
وقالت إن حوال 1.4 مليون حساب تابعوا صفحة أو أكثر من هذه الصفحات، فيما انضم (26) ألف حساب إلى واحدة على الأقل من هذه المجموعات، وحوالي (145) ألف شخص تابعوا حسابا واحدا أو أكثر من حسابات انستغرام ، بحسب صحيفة الدستور.
وأنفق على الاعلانات عبر هذه الحسابات نحو 108 الاف دولار.
وفي أيار الماضي، أعلنت شركة «فيسبوك»، إغلاقها أكثر من 3 مليارات حساب وهمي في 6 أشهر.
وشهريا، يستخدم نحو مليار ونصف المليار شخص «فيسبوك»، بخلاف معظم الحسابات الوهمية التي تحذفها الشركة، وفق تقارير إعلامية.