الرئيس الفلسطيني : الملك عبدالله الثاني هو الوصي وراعي المقدسات في القدس

قال الرئيس في كلمته خلال الاجتماع العاجل بالجامعة العربية في القاهرة ان الملك عبدالله الثاني هو الوصي وراعي المقدسات في القدس.
 
واضاف إن نتنياهو لا يؤمن بالسلام وامضى في رئاسة الحكومة الاسرائيلية اكثر من اي رئيس اسرائيلي اخر ومع ذلك لم يحصل هناك أي تقدم في عهده بعملية السلام.
 
وقال" عقد الاجتماع العاجل ونشكركم على الحضور على ضوء اعلان صفقة القرن لاطلاعكم على الموقف والقراءة الفلسطينية له واتخاذ القرارات وخطة التحرك"، وقدم لمحة عن العلاقات مع الادارة الامريكيةوعلاقة الادارة الامركية بالقضية الفلسطينية منذ 103 سنوات.
 
وأشار الى أن وعد بلفور لم يكن وعدا بريطانيا بحت بل بريطانيا امريكيا، مشيرا الى انه كان هناك تنسيق كامل بين بريطانيا والولايات المتحدة على كل كلمة وردت بالوعد.
 
وأكد أن الولايات المتحدة الراعي الاساس لوعد بلفور، مؤكدا أن امركيا اصرت على أن يوضع وعد بلفور في ميثاق عصبة الامم كما يوضع في صك الانتداب البريطاني على فلسطين.
 
وقال: ورد بالوعد نقطتان اقامة وطن قومي لليهود، وان يمنح هؤلاء السكان الموجودين في هذه الارض حقوقا مدنية ودينية ولم يذكر من هم السكان.
 
وقال: قبل دخول ترامب للبيت الابيض كان هناك قرار 2334 هو قرار تبناه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 23 ديسمبر 2016، امريكا صاغت القرار سرا بالاتفاق مع بريطانيا.
 
يشار الى أن القرار 2334 حث على وضع نهاية للمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، ونص القرار على مطالبة إسرائيل بوقف الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وعدم شرعية إنشاء إسرائيل للمستوطنات في الأرض المحتلة منذ عام 1967. وهو أول قرار يُمرر في مجلس الأمن متعلق بإسرائيل وفلسطين منذ عام 2008.
 
وقال: قررنا قطع العلاقة مع الإدارة الأميركية على خلفية سياستها تجاه فلسطين، مشيرا أن "لقاءاتنا الأربعة مع ترامب لم تثمر شيئا".
 
وأكد: رفضنا استلام الصفقة منذ اللحظة الأولى من إعلانها، مؤكدا: الإدارة الأميركية اتصلت بنا عقب الإعلان عن الصفقة ورفضنا استلامها لقراءتها.
 
واكد الرئيس:" لن أقبل بضم القدس لإسرائيل اطلاقا وأن يسجل في تاريخي أنني بعت القدس عاصمتنا الأبدية".