الاتحاد الأوروبي: لا نعترف بسيادة الاحتلال على أراضي الـ 67
قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي خوسيب بوريل، اليوم الثلاثاء، إن الصفقة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط، لا تتماشى مع المعايير المتفق عليها دوليا.
وأضاف بوريل في بيان، أن الاتحاد الأوروبي لا يعترف بسيادة الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي المحتلة منذ 1967، مشددا على أنه ينبغي البت في قضايا الوضع النهائي من خلال مفاوضات مباشرة بين الطرفين.
وقال بوريل "ان الاتحاد الأوروبي يؤكد التزامه بحل قائم على دولتين عن طريق التفاوض، على أساس خطوط 1967، مع مبادلة الأراضي المعادلة، على النحو المتفق عليه بين الطرفين، مع دولة إسرائيل ودولة فلسطين المستقلة والديمقراطية والمتصلة وذات السيادة والقابلة للحياة، والعيش جنباً إلى جنب في سلام وأمن واعتراف متبادل - على النحو المنصوص عليه في استنتاجات المجلس في يوليو 2014."
وأضاف، "لبناء سلام عادل ودائم، يجب تحديد قضايا الوضع النهائي التي لم يتم حلها من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين، ويشمل ذلك بشكل خاص القضايا المتعلقة بالحدود ووضع القدس والأمن ومسألة اللاجئين".
ودعا الاتحاد الأوروبي كلا الطرفين إلى إعادة الانخراط والامتناع عن أي أعمال من جانب واحد تتعارض مع القانون الدولي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم التوترات "وإننا نشعر بالقلق بشكل خاص من البيانات المتعلقة باحتمال ضم غور الأردن وأجزاء أخرى من الضفة الغربية وتماشيا مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، لا يعترف الاتحاد الأوروبي بسيادة الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي المحتلة منذ عام 1967 وان الخطوات تجاه الضم إذا تم تنفيذها، لا يمكن أن تمر دون اعتراض وسيواصل الاتحاد الأوروبي دعم جميع الجهود الرامية إلى إحياء العملية السياسية بما يتماشى مع القانون الدولي، الذي يضمن الحقوق المتساوية والمقبولة لدى الطرفين. سوف يشارك الاتحاد الأوروبي مع الطرفين ومع الجهات الفاعلة في المنطقة وجميع الشركاء الدوليين."