الآلاف يؤدون الفجر في الأقصى رغم عراقيل الاحتلال
أدى آلاف المصلين صلاة فجر الجمعة في المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة، رغم إجراءات الاحتلال التعسفية التي حاول عبرها عرقلة وصول المصلين من أراضي الـ 38 المحتلة.
وامتلأ المسجد الأقصى بالمصلين، الذين هتفوا بعدها بالهتافات الوطنية والمؤكدة على حق المسلمين في المسجد، منها "باسم الله الله أكبر.. هذا الأقصى راح يتحرر"، "بالروح بالدم نفديك يا أقصى".
وشهدت القدس القديمة وأبواب الأقصى انتشارا كثيفا لقوات الاحتلال، التي اعتدت على عدد من المصلين، واعتقلت المرابطة عايدة الصيداوي من أمام الأقصى.
كما اعتدت قوات الاحتلال على المرابطة خديجة خويص وابنتها شفاء ونظام أبو رموز أمام باب حطة بالبلدة القديمة في القدس المحتلة.
واستبقت شرطة الاحتلال توافد الجماهير للأقصى ضمن حملة الفجر العظيم، في أسبوعها الثالث، ونصبت الحواجز، ومنعت جميع الحافلات المتوجهة من الأراضي المحتلة عام 1948 إلى المسجد الأقصى.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مخيم شعفاط في القدس فجر اليوم، واشتبكت مع المواطنين الذي ردوا بإطلاق المفرقعات النارية صوبها.
وارتقى 4 شهداء فلسطينيين، منذ مساء الأربعاء، خلال اشتباكات ومواجهات مع الاحتلال في مدن الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
وأعلن الاحتلال عن استشهاد شادي بنّا من مدينة حيفا المحتلة، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار عند باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى.
وأصيب خلال عملية إطلاق النار في القدس شرطيّ إسرائيلي برصاصة في الكتف، ووصفت جراحه بالمتوسطة، نقل على إثرها لتلقي العلاج في مشفى تشعاري تصاديك غرب القدس.
وفجر الخميس، نفذ فلسطيني عملية دعس في أحياء غرب القدس أسفرت عن إصابة 14 جندياً إسرائيليا من لواء چفعاتي، وانسحب المنفذ من المكان، قبل أن يعلن الاحتلال اعتقاله مساءً ذاكرا أنه الشاب سند خالد طرمان من بلدة الطور بمدينة القدس.