الحكومة وملفات الكردي ومطيع وصفقة القرن ودمغة ذهب وبليط .. أين المفر ..؟؟

كتب زهير العزه

يبدو أن بعض الملفات التي تثار من قبل بعض النواب او من قبل بعض وسائل الاعلام تسير على وقع اغنية" وان واي تيكت،  أو على طريق  سالك بصعوبة .

بالامس كنت في مناسبة تجمع بها مئات الاشخاص ، وبالرغم ان البعض قد تحدث باسهاب حول موضوع صفقة نتنياهو_ ترامب التي تقلق الاردنيين على مصير الاردن ومصير القضية الفلسطينية ،الا ان  الاحاديث لم تخلو من التوجه بالسؤال عن قضايا اثيرت حولها شبهات فساد ، وخاصة تلك التي طرح موضوعها بعض النواب أبرزُها ملف  الكردي ، وملف دمغة الذهب وملف البليط وملف عوني مطيع .

وأذا كانت ملفات مطيع والكردي تعالج قانونيا ومتابعة من الرأي العام الذي ينتظر النتائج ،  فان الاسئلة تركزت على ما اثاره قبل عامين تقريبا  النائب خالد الفناطسة حول الشخصية المجهولة والتي سماها " بالبليط" حيث قال  في مداخلة له تحت قبة البرلمان ان هناك بلطجة ممنهجة تُمارس بحق عدد من المستثمرين من قبل شخص صاحب نفوذ يعرف ب "البليط".واشار الفناطسة الى ان هذا الشخص كان يعمل "بليط" و "سائق تكسي" في السابق ويدعي حاليا بانه رجل اعمال .

وبين ان "البليط" يقوم بابتزاز رجال الاعمال المستثمرين ويخترق المجتمع السياسي الاردني ويحاول ان يستولي على ملايين الدنانير من مستثمرين وفِي حال رفضوا يقوم باختلاق مخالفات وأمور كيدية بحقهم لكي يدفعوا المال له .

 

وقال ان هناك أصدقاء للبليط من اصحاب النفوذ والسلطة في الدولة يحاولون التدخل لصالحه ويساعدوه في الاستقواء على المستثمرين ومنهم اعضاء من مجلس الأمة .

وقال ان هناك ضغوطات كبيرة وترهيب تقع على المستثمرين من قبل اصحاب النفوذ للانصياع لما يطلبه البليط .

وكشف الفناطسة ان هناك رئيس بلدية ومتصرف يقدمون ألمساعده للبليط لغايات ترهيب وابتزاز وطرد المستثمرين .

اما القضية الاخرى التي اخذت وقتا من احاديث الناس في تلك المناسبة هي قضية دمغة الذهب حيث ذهب البعض للقول انها قضية من حيث حقوق الخزينة تصل الى مئات الملايين اضافة الى قضية التزوير في ختم دائرة رسمية  .