الظهيرات : نجدد بيعة المغفور له الحسين الأول لخلفه عبدالله الثاني .. فَسِر يا جلالة الملك فكل شعبك معك ..
نستذكر في هذه الأيام ذكري الوفاء والبيعة ذكرى الوفاء للمغفور له الحسين الباني رحمه الله والذي قاد الاْردن بقوة واقتدار طيلة نصف قرن ووضع الاْردن على خارطة العالم بمكانة متميزة وبتطور كبير في جميع المجالات حتى اصبح نموذجا متميزًا على مستوى العالم.
ويوم البيعة لجلاله الملك عبد الله الثاني والذي نذره المغفور له الملك الحسين بان عبدالله سيكون كابيه خادما لكل اخ واخت في اردننا الحبيب وهاهو جلاله الملك عبدالله حافظ على العهد والوعد ويسير على نفس الخطى محققا إنجازات كبيرة في جميع المجالات في الداخل والخارج ومدافعا صلبا عن قضايا الأمة وخاصة قيام دوله فلسطين وعاصمتها القدس الشريف مؤكدا على لاءاته الثلاث (كلا للتوطين كلا للوطن كلا للمساس بالمقدسات) مواصلا الدرب وحاملًا راية بني هاشم بالدفاع عن تراب الوطن وقضايا الامة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والقدس الشريف وحاميآ للمقدسات الاسلاميه والمسيحية.
فمثلما كُنا أوفياء مخلصين للحسين الأول بتأسيس ركائز هذا الوطن وعلو بنيانه وسلامة اردننا الكبير فأننا اليوم نقف بذات العز الأردنية مساندين وداعمين لكل الرؤى الملكية التي ينهجهها جلالة الملك المعزز والذي بقي صامدآ شامخآ بكل معاني رجولة الملوك الاشاوس وبعهد جده الرسول الاعظم في دفاعه عن المقدسات والحقوق وأرض الأسراء والمعراج في فلسطين المحتلة.
ونعلنها صراحة بأننا معك يا سيدي وبك ماضون إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها فسر على بركة فكل شعبك من كافة اوصوله ومنابته ومشاربه وبواديه ومدنه وقراه ومخيماته معك مباركا وداعما لمسيرة الخير في أردن الخير.
نادر الظهيرات