70% من مدخني الأردن يرغبون بالتوقف
أكد أطباء ومختصون في ورشة مقدمة علاج الإدمان على التبغ، أن 70 بالمئة من المدخنين في الأردن يرغبون بالإقلاع عنه، لكنهم يعجزون بسبب معاناتهم من أعراض انسحاب النيكوتين التي تظهر عقب الإقلاع عن التدخين.
وأشاروا إلى ضرورة تشكيل فريق عمل صيدلاني متمكن لتدريب الصيادلة لمعالجة الادمان على التدخين من خلال الرعاية الصيدلانية وتقديم المشورة العلمية، للمواطنين والمرضى، لتقليل نسبة التدخين والأضرار المترتبة عليه، لافتين إلى أن الإدمان على التبغ يأتي بالمرتبة الثانية بعد الهيروين والكوكايين بحسب الدراسات العالمية.
وأوصت الورشة التي نظمتها لجنة التطوير المهني في نقابة الصيادلة اليوم السبت، وقدمها فريق مكتب مكافحة السرطان من مركز الحسين للسرطان بضرورة توفير العلاجات المساعدة للإقلاع عن التدخين في عيادات وصيدليات وزارة الصحة للتخفيف على الناس والتيسير عليهم.
كما أوصى المشاركون في الورشة التي رعاها، نقيب الصيادلة الدكتور زيد الكيلاني، باستحداث مبادرة تعنى بتصنيف المؤسسات الصيدلانية كمناطق خالية من التدخين، والاستعانة بتجربة مركز الحسين للسرطان الناجحة بهذا الخصوصية.
وأوضح مدير مكتب مكافحة التدخين في مركز الحسين للسرطان الدكتور فراس هواري، اهمية العلاج السلوكي في علاج الادمان على التبغ والمقابلة التحفيزية من حيث اهميتها ومبادئها الاساسية وطريقة تطبيقها، عارضا الاسباب التي تجعل من تقديم علاج الادمان على التبغ ضرورة لنجاح العلاج للعديد من الامراض والتقليل من المضاعفات المصاحبة للمرض.
وقدمت اختصاصية علاج الإدمان على التدخين في مركز الحسين للسرطان الدكتورة اسماء حاتوقاي، عرضا عن منتجات التبغ والنيكوتين استعرضت خلاله المنتجات الموجودة في العالم بشكل عام وبمنطقتنا بشكل خاص، موضحة خطورة هذه المنتجات على حياة الانسان.
وقدمت رئيسة وحدة الابحاث التطبيقية في مكتب مكافحة السرطان في مركز الحسين للسرطان الدكتورة نور عبيدات شرحا حول العلاجات الدوائية المستخدمة لعلاج الادمان على التبغ، من خلال عرض الادلة العلمية والدراسات التي توضح التأثير الايجابي لعلاج الادمان على التبغ على امراض القلب والسكري.
وشارك في الورشة 80 صيدلانيا من مختلف القطاعات الصيدلانية، ضمن برنامج لجنة التطوير المهني المستمر في نقابة الصيادلة.